تعليم

التعليم تجرى تجربة عملية لإخلاء مدرسة النور للمكفوفين لمواجهة الأزمات والكوارث



كتب/ طارق عزت

أجرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى صباح اليوم تجربة خطة إخلاء مبنى مدرسة النور للمكفوفين التابعة لإدارة الزيتون التعليمية بالقاهرة؛ وذلك فى إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى باستقرار الأوضاع الأمنية، وتأمين كافة المنشآت التعليمية بما يحقق الطمأنينة اللازمة للطلاب، والسادة العاملين بالمدارس، وتوعية الطلاب والعاملين بالحقل التعليمى بمجال مواجهة الأزمات والكوارث، وطرق الإخلاء، والإنقاذ.

أكد أحمد خضر، مدير عام الإدارة العامة لأمن الأفراد والمنشآت بالوزارة، أنه تم مخاطبة مديريات التربية والتعليم على مستوى المحافظات بإجراء تجربة خطة إخلاء مبنى المدارس فى حالات الطوارئ؛ وذلك فى ضوء توجيهات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وأوضح خضر أنه كان من الضرورى أن تولى المدارس ذوى الاحتياجات الخاصة أهمية وعناية خاصة عند وضع خطة الإخلاء، وفقًا لنوع الاحتياجات، مشيرًا إلى قيام فريق من الإدارة المركزية للأمن بتدريب الطلاب على عملية الإخلاء لمدة أربعة أيام، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والجهات المعنية فى هذا الشأن؛ لمساعدة الطلاب والمعلمين لرفع درجة استعدادهم لمواجهة الأزمة من خلال نشر وعى الطلاب بكيفية مواجهة الأزمة بهدوء، ووضع لوحات إرشادية داخل المدرسة، وتدريب الطلاب والأفراد على الإخلاء الوهمى، وكيفية الخروج الآمن من المدرسة؛ لتنفيذ خطة الإخلاء، بهدف توعية وتدريب الطلاب لمواجهة مثل هذه الحوادث، والتدريب على حماية الأرواح والممتلكات، والاستقرار النفسى لمواجهة الأخطار المحتملة، ومعرفة أقرب طرق النجاة بالمدرسة، أو المنشأة التعليمية، وتحسبًا لأى أزمة تحدث داخل المدرسة، والقدرة على اتخاذ القرار السليم فى مواجهة الأزمات.

حضر تجربة الإخلاء كل من العقيد محمد محجوب، مأمور قسم الزيتون، والمقدم أحمد الصاوى، بمديرية أمن القاهرة، والرائد أحمد الشناوى بقسم الزيتون، والرائد ياسر أحمد رياض من الحماية المدنية بمنطقة الزيتون، الذى بدوره ألقى المحاضرة للطلاب وشرح فيها التجربة الميدانية لإخلاء الطلاب فى حالة حدوث الحريق، أو الأزمات، كما حضر الدكتور نبيل جعفر، مدير إدارة الزيتون التعليمية، بالإضافة إلى كافة الجهات المعنية من الحماية المدنية بالقاهرة.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى