حوادث

بالصور.. ننشر كواليس لقاء وزير الداخلية ومفوض الهجرة والمواطنة بالإتحاد الأوربي



كتب/ سمير دسوقي

استقبل اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بمكتبه منذ قليل، ديميتريس أفراموبولوس، مفوض الهجرة والشئون الداخلية والمواطنة بالإتحاد الأوروبي، الذى يقوم بزيارة رسمية للبلاد على رأس وفد من معاونيه .

مكافحة الهجرة غير الشرعية
وقد تم خلال اللقاء إستعراض أوجه التعاون بين الوزارة والأجهزة المعنية بالأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية فى الإتحاد الأوروبى فى ضوء التحديات الأمنية التى إستجدت فى منطقة الشرق الأوسط، وقد أعرب المسئول الأوروبى عن تطلعه لتوطيد أواصر التعاون مع وزارة الداخلية المصرية، مشيراً إلى أهمية تنسيق الجهود لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وبخاصة فى ضوء تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى السواحل الأوروبية بسبب تردى الأوضاع السياسية فى عدد من دول المنطقة، وما يمثله ذلك من خطورة بالغة على أمن وإستقرار دول الإتحاد الأوروبى وإحتمالية إندساس عناصر متطرفة بين هؤلاء المهاجرين

نجاح الضربات الأمنية

وقد إستعرض وزير الداخلية خلال اللقاء إستراتيجية الوزارة الإستباقية فى مجال مكافحة الجريمة المنظمة ونجاحها فى تقليص ظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الأخيرة نتيجة الضربات الأمنية التى إستهدفت القائمين على هذا النشاط بالمحافظات الحدودية، وأوضح سيادته أن معدلات الهجرة والنزوح قد تزايدت بصورة مطردة خلال السنوات الأخيرة بسبب تفاقم الصراعات وتدهور الأوضاع الأمنية بعدد من دول المنطقة، وأكد سيادته فى هذا الصدد على أهمية التوصل لحلول سياسية لإنهاء النزاعات ببؤر التوتر للحد من تدفقات المهاجرين وطالبى اللجوء وما يصاحب ذلك من ضغوط إقتصادية وإجتماعية على الدول المضيفة .

تقديم يد المساعدة للوافدين

كما أكد الوزير على إلتزام مصر بتقديم يد العون والمساعدة لكافة اللاجئين الوافدين إليها على الرغم من الأعباء الإقتصادية المتزايدة المترتبة على ذلك إنطلاقاً من حرص الدولة على مراعاة البعد الإنسانى عند التعامل مع تلك المشكلة .

ورحب الوزير بتطوير آليات التنسيق والتعاون الأمنى مع الأجهزة المعنية بالإتحاد الأوروبى وبخاصة فيما يتصل بتبادل المعلومات المتصلة بظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية فى إطار سياسة الوزارة الرامية إلى الإنفتاح والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية الصديقة لمواجهة ما تفرضه الأوضاع الإقليمية الراهنة من تحديات وتهديدات .

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى