كتب- صالح شلبى
تقدم النائب محمد زكريا محى الدين، وكيل لجنة الصناعية، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن المستوى المتدني لمذيعي ومذيعات ماسبيرو، والإحراج المستمر للتليفزيون الوطني.
أكد النائب فى طلب الإحاطة، أن هناك تصرفات غريبة تتم بالتليفزيون المصرى من جانب المذيعين والمذيعات، منها الخروج على النص على الهواء، من قبل معلق قناة النيل الرياضية، خلال إحدى منافسات رفع الأثقال في دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2015 حين هاجم اللاعبة المصرية عصمت منصور، بسبب أدائها قائلا: “انتي هتستعبطي يا عصمت”!!، فضلاً عن عدم الاهتمام بالضيوف والأخطاء المستمرة فى المعلومات، وظهور يد خفية على الهواء من جانب المذيعة أمام الملايين من متابعي قناة النيل الدولية، التابعة لماسبيرو، وصور لإحدى المذيعات بالقناة الأولى المصرية، وفي يدها ورقة إسكريبت مقطوعة من “نتيجة”، وليس الكارت الذي يحمل لوجو البرنامج.
كما ذكر النائب أيضا فى طلب الإحاطة أنة في، إحدى حلقات برنامج “صباح الخير يا مصر”، قدمت إحدى المذيعات الضيف باعتباره خبيرا مائيا، وسيعرض الأوضاع المتعلقة بسد النهضة، ليفاجئ الجميع بأن هذا الضيف طبيب متخصص في الأورام، وليس خبيرا مائيا، ومذيع نشرة الأخبار بالتليفزيون المصري تلقى مداخلة هاتفية من مراسل التليفزيون، ليفاجأ بأن ضيفه يؤكد أنه لا علم له بإجابات الأسئلة التي طرحها عليه المذيع، أضف إلى ذلك المظهر غير اللائق لبعض المذيعين والمذيعات سواء من حيث المظهر الشكلى أو ما يرتدونه فى الحلقات، أو الإعداد السيئ للحلقات، ونوعية الأسئلة التي لا تنم على قراءة أو وعي من جانب المذيع!!
وقال النائب أن كل ذلك يحدث دون اى تدخل من جانب الحكومة أو المسئولين عن ماسبيرو، مما تسبب فى إحراج المؤسسة الإعلامية الوطنية.
وتساءل النائب ما هذا المستوى المتدني ؟ وغير اللائق بأهم واعرق مؤسسة وطنية ألا وهو التليفزيون المصرى “ماسبيرو”!
كما تسأل أين دور الهيئة العليا للإعلام، والمجلس الأعلي للإعلام، والحكومة، والمسئولين التنفيذيين ؟!!
ومن يراقب ويحاسب التشوه الذى يتعرض له أهم مؤسسة إعلامية فى الشرق الأوسط بأكمله ويصرف عليها بالمليارات من الجنيهات.
