كتب- صالح شلبى
أكد رئيس مجلس النواب على عبد العال أن الحملات الإعلامية ضد الدولة تشتد شراسة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وإن الجميع متيقظ لما تقوم به بعض وسائل الإعلام “المأجورة”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة، اليوم الاثنين، تعقيبا على تكذيب النائب سعيد حساسين لما نشر فى جريدة النيويورك تايمز من تلقيه وآخرين لاتصالات من ضباط في المخابرات لتوجيهه خلال تقديمه لبرنامجه بإحدى القنوات الخاصة.
وأضاف عبد العال: الجميع يعرف توجهات تلك الجريدة ومن يمولها من بعض الحكام العرب، ودويلة صغيرة تنفق عليها ومعروفة، ولا داعى أن تأخذنا النيويورك إلى معركة لا نرغب فيها”.
وقال ” عبد العال” نعلم أن الفترة القادمة ومع قرب الانتخابات الرئاسية سوف تشتد الحرب ضد مصر.
جدد رئيس مجلس النواب على عبد العال التأكيد على عدم اتفاق طبيعة المجلس مع تعيين متحدث إعلامي باسمها باعتبار أن كل نائب مستقل ويعبر عن أرائه لكنه فى الوقت نفسه يخشي على البرلمان من بعض أعضائه.
وأضاف عبد العال” لا أخشي من أى وسيلة إعلامية.. إذا كان عضو أسقط عضويته لتصرفات معينة إلا أنه لا يزال يتواصل مع قلة قليلة داخل المجلس أعلمها جيدا وأعرف أهدفها، ولا تنسوا أننى أعمل فى إطار منظومة الدولة المصرية..وأعبر عن النواب وأحافظ وحافظت على البرلمان من الإسقاط..”.
وتابع: وذكرت قبل ذلك أنه سيأتى اليوم الذى اكتب فيه كيف حميت هذا المجلس من الإسقاط وتحملت الكثير فى شخصي وكرامتى والكثير من التصرفات..ولا أقبل الاهتزاز أو فى تفريط فى مصالح المجلس..”.
وأشار “عبد العال” إلى أن الأمانة العامة للبرلمان ، تعلم جيدا مدى حرصى على البرلمان ومدى تحملى لمواجهة الحملات المغرضة ضد البرلمان، كما أنا الأمانة العامة، تعلم من هو ” على عبد العال” ولكن البعض يحاول ابتزاز البرلمان، ولن أقبل ذلك ولن يستطيعوا إسقاط الدولة، مؤكدا ً مرة أخرى أن هناك البعض من النواب هم من يحاولون إسقاط البرلمان.
