كتب/ سمير دسوقي/
واصلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات متمثلة في وزارة الداخلية والقوات البحرية وقوات حرس الحدود متمثلة فى القوات المسلحة جهودهم لضبط العناصر الإجرامية، التي تحاول إغراق البلاد بالمواد المخدرة عبر البحر.
معلومات وتحريات
كان اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، يتابع مع اللواء أحمد عمري الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لحظة بلحظة عمليات التهريب التي كان تكيل عصابة يستعد لجلب كميات من المخدرات لاغراق البلاد لها.
تنسيق مع حرس الحدود والقوات البحرية
قام رجال الأمن الوطني والاشتراك مع رجال مكافحة المخدرات برصد تحركات المهربين أولا بأول، كما كان لرجال القوات البحرية وقوات حرس الحدود دورا بارزا في عمليات الرصد للمهربين.
مخزن سرى
وفى اللحظة المتفق عليها وفور دخول مركب المهربين المياه الإقليمية بساحل البحر الأبيض المتوسط وقرابة السواحل بمطروح تم التعامل مع المهربين وبدأت عمليات تبادل إطلاق النار فيما بينهما إلى إن أطبقت القوات على المركب وما فيها وكانت المفاجأة وجود مخزن سرى بالمركب ووجد بداخله كميات من الحشيش وزنت 3.5 طن حشيش .
وقال اللواء محمد ثروت، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن الضربات مستمرة تجاه المهربين برا وجوا وبحر.
ومازالت الضربات تتوالى من قبل رجال الداخلية والجيش لتأمين البلاد من أخطار المهربين.
