حوادث

ضبط مرتكبي واقعة تعذيب سمكري بالبساتين بعد انتشار فيديو الواقعة بالإنترنت



كتب/ سمير دسوقي

رصدت المتابعة تداول مقطع فيديو علي احد مواقع التواصل الاجتماعي “صوت البساتين” يحوى لقطات لشخص عاري الجسم ويوجد به اثأر حروق ومكبل اليدين والقدمين من الخلف وقيام آخران بالتعدى عليه وتصويره .

على الفور كلف اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بسرعة إجراء التحريات عن هذه الواقعة.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة ضباط وحدة مباحث قسم شرطة البساتين ومن خلال الاستعانة بوسائل التقنيات الحديثة بالإدارة امكن تحديد الجناة، وتبين أنهم كل من المتهم الأول “احمد ح”- سن 40 -عامل بمعرض وورشة الجنتل لبيع وإصلاح التوك توك، والسابق اتهامه فى عدد 3 قضايا أخرهم 41 لسنة 2006م 15 مايو ” سلاح بدون ترخيص “- والثاني “عبد الهادي م” -سن 36 -قهوجي- والمتهم الثالث “احمد م” – سن 17 -عامل بذات المعرض-  والرابع “عمرو ع” وشهرته كريم -سن 30 -صاحب معرض وورشة الجنتل لبيع واصلاح التوك توك.

بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم أمكن ضبطهم ، وبمواجهتهم بما تم تداوله بالفيديو المشار اليه، وما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة، واقروا أن المجنى عليه يدعى / م . م . س -سن 26 -عامل سمكرة سابق بالمعرض ملك الرابع، ومقيم الحوامدية / جيزة (مصاب بآثار حروق بأماكن متفرقة من الجسم وكدمات متفرقة بالوجه وباقي الجسم ) .
اعترافات
وقرر المتهم الأول بحدوث مشادة كلامية بينه وبين المجنى عليه إثناء مبيتهما بالمحل عملهما منذ حوالي أربعة أيام، وقيامه بالاستعانة بباقي المتهمين والتعدي على المجني عليه بقصد تأديبه داخل الورشة عملهم وتقييده وإحداث إصابته بحروق متفرقة بالجسم وإكراهه على التوقيع على إيصال أمانه خالي البيانات لمنعه من الإبلاغ عن الواقعة.

كما أضافوا بقيام المجنى عليه بترك المعرض عقب الواقعة والتوجه إلى بلدته بمحافظة الجيزة.

تم بارشاد المتهمين ضبط إيصال أمانه ممهور بإمضاء وبصمة المجني عليه- باشبورى لحام بالاسطوانة الخاصة به- المفك المستخدم فى كى المجني عليه- الحبال والاربطه المستخدمة فى قيد المجني عليه- سلسله حديديه المستخدمة فى تقييد المجنى عليه.

باستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهمين، واتهمهم بارتكاب الواقعة على النحو المشار اليه، تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى