فتنه المكافأت يا مديرة التعليم



كتب/ طارق عزت

 

من حق رئيس العمل أن يقر مكافأة للمتميزين والمجدين لتحقيق أهداف عدة، لكن أن تتحول المكافأة لمفهوم يؤمن به البعض إلا وهو أنه رضا الرئيس المباشر عن المرؤوسين المقربين الذين يدورون فى فلكه فهذا أمر مرفوض، حينما منحت وكيلة التعليم بالجيزة مكافأة مالية مجزية لطاقم مكتبها هذا حقها وشأنها ومبررات المكافأة الجهود غير العادية.

وهنا لابد لنا من أن نتدخل لنطرح عدد من التساؤلات يأتي فى مقدمتها- هل طاقم المكتب يعمل منعزلا عن باقى المكاتب أم هو جزء من خلية عمل متكاملة ؟ أن كان الأمر كذلك فحق لكل إدارات بديوان المديرية أن يحصلوا على نفس المكافأة، وهذا ما دار ويدور بالفعل داخل كل أقسام المديرية .

التساؤل الثانى : هل تم صرف مكافأة امتحانات الثانوية العامة والدبلومات المتأخرة للمستحقين لها بالإدارات التعليمية، والتى أثرت مكافأتكم غضبهم – هل حلت مشكلة المقهورين من المعينين على حساب الصناديق الخاصة، ولم يحصلوا على رواتبهم منذ أربعة أشهر.

كل هذه التساؤلات الحائرة تذوب أمامها الجهود غير العادية فمهما بلغت تلك الجهود لا قيمة لها أمام حقوق ضائعة لموظفين يقضون النهار عملا، والليل في الدعاء على من ظلمهم وأضاع حقوقهم أو على الأقل قصر فى إيصاله.

أقول لتعليم الجيزة اتق الله فى رعاياكم واحذروا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب ولتعلمي سيدة التعليم بالجيزة أن فتنة ومكافأة الجهود غير العادية قائمة، وان لم يتم تدارك الأمر ستصيب لعنتها الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى