استمرار قيادات التعليم استكمالا لمسيرة إصلاح أحوال التعليم والمعلمين



 

كتب: محمد صوابى و رشا المرشىدى

أكد إبراهيم نشأت، منسق عام ائتلاف تمرد معلمي مصر أن استمرار دكتور طارق شوقي وزيرا لتعليم وتعيين دكتور محمد عمر نائبا لوزير التعليم ما هو إلا تأكيدا من القيادة السياسية على استمرار مسيرة الإصلاح في التعليم وأحوال المعلمين .

وأوضح محمد نجم أن اختيار دكتور طارق من البداية لدكتور عمر هو اختيار موفق لان قيادة شابة تجمع بين العلم والرغبة في التغيير وان سلسلة الاجتماعات التي عقدت بين قيادات الوزارة في التناسيق والإحصاء والأكاديمية والمديريات والإدارات لحل مشاكل المعلمين ماهي إلا البداية حيث يدرك الجميع أن التغيير صعب وان هناك من يقاوم التغيير ولكن جموع المعلمين متأكدة تماما إن وزارة التعليم لن تتخذ قرارات ضد أبنائها من المعلمين .

وأوضح محمد البيلي أن شباب المعلمين ينتظرون الكثير من الفريق المعاون لدكتور طارق وان ثقة الرئيس فيهم هي خير دافع لصدور مجموعة من قرارات ضم المدة والاغتراب وتغيير المسمى ونقل وتنفيذها على ارض الواقع فالوزارة أخذت الفترة الكافية لدراسة جميع المشاكل باستفاضة والوقت قد حان لحلها وليس لإضاعة الوقت في توصيات أخرى .

وشدد احمد سعيد، أمين ائتلاف تمرد معلمي المنيا، أن الفترة ستشهد حراك وتغيير كبير على مستوى التعليم وان الائتلاف أعلن منذ البداية مؤزاتة لدكتور طارق ودعمه وان نظام التعليم الجديد والمدارس اليابانية ستحدث طفرة في التعليم بلا شك .

وأكدت هناء خيري، عضو المكتب التنفيذي للائتلاف، أن الفترة القادمة تتطلب من الجميع التفاف حول قيادات التعليم وعرض جميع المشاكل التي تخص المعلمين بمنتهى الأمانة والحيادية ولابد ان تكون هناك استجابات سريعة وحاسمة.

وأوضحت ان هذا ليس معناه الاستعجال ولكن في نفس الوقت عدم الإطالة .

وناشد عمرو الصقر، عضو المكتب التنفيذي للائتلاف، قيادات التعليم الاستعانة بالمعلمين الذين لهم باع طويل في مشاكل المعلمين.

وأوضح عمرو أن الجميع يدرك جيدا المجهود الذي بذلته الوزارة في تجميع هذه المشاكل ويأملون في نفس الوقت في مجموعة من الكتب والقوانين واللوائح المالية والإدارية التي تحدث التغيير لصالح المعلم ولا تخل بمنظومة التعليم وفي نفس الوقت تلزم الجميع بتنفيذها .

زر الذهاب إلى الأعلى