عبد الله عباس ما بين محاربة الفسق وقهر الفجور
بدر عياد يكتب من الغردقة
تعودت دائما في حضرت “صاحبة الجلالة” أن أكتب الصدق لا أعرف التميز أو التحيز لأحد، نهاجم وزراء ونشارك في هدم أسوار للفساد ونحمل ميزان الحق في أقلامنا ونصطدم بحالات من الاجتهاد والتفاني وخير مثال العميد عبد الله ، رئيس إدارة مكافحة الآداب بالبحر الأحمر، واحد من جنرالات الشرطة الأكفاء ، والذي يشهد له بالقيم والشرف والمبادئ، وهو من النماذج المشرفة التي تؤدي واجبها تجاه الوطن والمواطنين.
ولعله ما يميز سيادة العميد الانضباط والتفاني في عمله بشهادة جميع القيادات، كما أن هناك حالة من النشاط ألامني تسيطر علي الإدارة العامة لشرطة مكافحة الآداب بالبحر الأحمر، وتمثل في صحوة كبيرة ومستمرة في حالات الضبط والاقتحام لأوكار الرذيلة والفسق فهو لا ينقطع ولا يعرف كبيرا أو صغيرا من أصحاب هذا العمل الكل تحت ظلال القانون واحد .
وخلال عام 2018 شنت شرطة مكافحة الآداب العامة بالمديرية بالاشتراك مع فرع الأمن الوطني بالبحر الأحمر عدة حملات بقيادة العميد عبدالله، مما أسفر عنها ضبط العديد من القضايا المخلة بالآداب، و الشقق المفروشة الغير مرخصة، كما تم ضبط قضايا سمسرة وضيافة بدون ترخيص، وقضايا عدم حمل شهادة صحية، و محلات بدون ترخيص، و قضايا عدم الإخطار عن تشغيل مضيفات، وقضايا سكر بالطريق العام.