عثر فريق بحثى برئاسة الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد وأستاذ الحفريات والطبقات والدكتور جبيلى عبد المقصود أبو الخير أستاذ الحفريات الفقارية بكلية العلوم بالجامعة، على حفرية لكائن زاحف بحرى عملاق عاصر الديناصورات بمدينة الداخلة بالوادى الجديد، ويعتقد أن عمر الحفرية أكثر من 70 مليون عام.
وقال الفريق البحثي أن الحفرية كانت محفوظة بشكل جيد جدا، حيث إن 80% من الهيكل العظمى بها مكتمل وسليم وربما يرجع تاريخها للعصر الطباشيرى .
وأرجع علماء الحفريات أهمية ذلك الاكتشاف إلى أنها أول حفرية شبة كاملة يتم اكتشافها فى مصر وافريقيا لكائن زاحف بحرى عملاق.
وقال الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد إن أهمية اكتشاف تلك الحفرية يرجع أهميته إلى أنها ستكون بمثابة الطريق الذي سيقود لمعرفة الأسباب والتغيرات المناخية التى أدت لانقراض تلك الاحياء من على سطح الارض، خاصة وأنها كانت موجودة حتى نهاية العصر الطباشيرى ثم انقرضت بشكل مفاجئ هى وحوالى 95% من الكائنات التى كانت موجودة في ذلك الوقت.
ويعتبر هذا الاكتشاف هو الثانى فى المحافظة حيث إنه قبل نحو عامين، تمكَّن فريق مصرى أمريكى مشترك من الكشف عن حفريات لديناصور فى نهاية العصر الطباشيرى قبل نحو 65 مليون سنة، أطلقوا عليه «منصوراصورس» نسبة الى جامعة المنصورة، والتي توصلت ذلك الاكتشاف من خلال فريق بحثي تابع لها برئاسة الدكتور هشام سلام، الحاصل على درجته العلمية فى مجال الحفريات الفقارية من جامعة أكسفورد بالتعاون مع باقي أعضاء فريق البحث بجامعتي المنصورة وأسيوط.