سلايدرعاجلنواب وأحزاب

نائبة برلمانية تحذر من خطورة العلاج بالأدوية المغشوشة التي تباع بصفحات النت



كتب/ صالح شلبي/

حذرت النائبة الدكتورة ايناس عبد الحليم والتى تعمل رئيس قسم  الطب النووي وعلاج الأورام السرطانية بكلية الطب جامعة المنصورة، من خطورة علاج المرضى بالأدوية المغشوشة التى تباع على صفحات النت، دون أي رقابة سواء كانت ظاهرية أو فعلية من الأجهزة الرقابية للدولة.

ووجهت النائبة سؤالا إلى وزير الصحة بسؤال الى وزير الصحة،حول الدور الذي يجب أن تقوم بة الوزارة، لمواجهة مثل تلك الممارسات الخطيرة التي قد تؤدي إلي نتائج لا يحمد عقباها وتهديد حياة المرضى ؟، وما هي خطة الحكومة للقضاء بشكل نهائي و تام علي تلك الأفعال الخطيرة؟

وأشارت النائبة إن لديها حالات عديدة من المرضى، وأهالي محافظة الدقهلية تؤكد  تعرضهم لأخطار كبيرة تصل إلي حد الموت في بعض الأحيان وذلك بسبب انتشار وصفات بعض الصيادلة الذين يقومون بصرف الأدوية للمرضي بمجرد وصف المريض للصيدلي ما يعاني منه هو أو أحد أولاد، وذلك دون استشارة أو الرجوع إلي الطبيب المتخصص معتمدا علي علمه بالمواد الفعالة وهو أخطر ما يكون لأن أعراض البرد في القفص الصدري أحيانا تتشابه مع آلام القولون والذبحات الصدرية علي سبيل المثال وحيث شهدت المستشفي العام ببني سويف وفاة عدة حالات بالذبحة الصدرية بسبب وصفات الصيادلة الخاطئة.

وأضافت النائبة في سؤالها إلى وزير الصحة أنة  ورد إلينا أن بعض من هؤلاء الصيادلة يمتلكون صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي يقدمون من خلالها العلاج والوصفات بل وتعدي الأمر إلي طباعة بعضهم روشتات للمرضي مستغلين جهل المرضي وعدم معرفتهم بما يحيق بهم من مخاطر، حيث يقوم أولئك الصيادلة بإعطاء الوصفات والأدوية  للمرضي دون روشتات طبية الأمر الذي أدي  إلي وفاة العديد من الحالات فهناك من يأتي للمستشفي وحالته متدهورة بسبب تعرضهم لأزمات صحية واعتقاد الصيدلي بأنه مصاب بأزمة صحية أخري نظرا لتشابه الأعراض ويبدأ المريض في تناول تلك الأدوية وهو يعاني في الأساس من أزمة أخري، فضلا عن أن أدوية المضادات الحيوية والكورتيزون وأدوية الحساسية التي يعطيها الصيدلي للمريض تغطي جميع الحالات  الصحية وبمجرد تعافي المريض يبدأ في الاعتماد الكلي علي الصيدلي ولا ينتبه إلي أن هذا الدواء تسبب في تحور البكتريا وعدم استجابتها للعلاجات، مدللة  علي ذلك أن نتائج المعامل  تؤكد أن البكتريا أصبح لديها قدرة علي حماية نفسها من جميع المضادات الحيوية فضلا علي وجود أنواع من بكتريا الإيكولاي التي لا تستجيب للعلاج نهائيا وتتسبب في فقدان الإنسان لأعز ما يملك وهو صحته و أحينا روحه.

وقالت الأخطر ما يقوم به أيضا الصيدلى بتعامله مع مريض الكبد تحديدا  الذي يتعرض لمخاطر عديدة إثر قيامه بالتوجه للصيدلي للحصول علي أدوية عشوائية لأي عارض دون أن يخبر الصيدلي بخلفيته الكبدية مما يتسبب أحيانا في فشل كبدي واستسقاء وغيرها من المخاطر الرهيبة.

وقالت النائبة  للأسف جذبت تلك الصفحات آلاف من الأهالي وكان من أغرب الأمور التي تم رصدها طلب هؤلاء الصيادلة لصور للحروق والأمراض الجلدية من الأمهات وسرعان ما يرسل لهم العلاج في ظاهرة يجب التصدي لها من قبل القائمين علي الصحة في مصر.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى