رغم مرور شهرين على توليه المدينة.. رئيس الحوامدية لم يلتق بالموظفين حتى الآن !.. والأهالي يتفاعلون مع “المسار” عبر “الفيس بوك”



كتب ـ علاء عزت

تسود موجة من التوتر داخل مجلس مدينة الحوامدية، بسبب إصرار عبد التواب محمد الرفاعي، رئيس المدينة، على عدم مقابلة الموظفين حتى الآن.

كشفت مصادر مسئولة بمحافظة الجيزة، أن رئيس المدينة لم يعقد حتى الأن اجتماعا واحدا للتعرف على موظفي المجلس.

وقالت المصادر، أن رئيس المدينة، قد فوض نوابه لمقابلة الموظفين والتعامل معهم، ليكون النواب حلقة الوصل بين الرفاعي والموظفين .

وأضافت المصادر، أنه في حالة تنازل رئيس المدينة وموافقته على مقابلة أي موظف أو مسئول بالمجلس، فلن يكون ذلك قبل ساعتين من الانتظار، وهو ما دفع الموظفين إلى الاستياء والغضب، بسبب تصرفات الرفاعي .

وأكدت المصادر، أن الرفاعي لم يلتق حتى بمديري الإدارات، ولم يستمع إلى مشاكلهم، مما زاد من تفاقم الأزمة داخل المجلس، ومطالبة عدد من الموظفين برحيله عن المدينة.

من جانبهم طالب عدد من أهالي الحوامدية، اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بتفقد شوارع مدينة الحوامدية، لتقييم أداء رئيس المدينة الحالي، مؤكدين أن المدينة حاليا تعيش أسوأ أيامها، بسبب تردي الخدمات، وتدهور أحوال النظافة والطرق.

وكانت المسار قد نشرت أن رئيس المدينة، اعتاد على الحضور متأخرا إلى مكتبه، بعد الساعة 12 ظهرا.

وقد تفاعل أهالي الحوامدية، مع ما نشرته المسار، واتهموه بالتقصير في أداء عمله، حيث أكد علاء الدين حامد في تعليق له: ” الحوامدية كانت من أجمل وانظف مدن محافظة الجيزة مضيفا: “وكنا عندما نصف لزملائنا القاهريين الطريق إلى الحوامدية نقول لهم أول مدينه جميله ونظيفه على الطريق بعد المنيب – وكان لهذا المظهر أسبابه.. ليس فقط رئيس المدينة (عبد الحميد عوض) بل مجموعه متميزه من الرجال والشباب الذين أحبوا بلدهم ومدينتهم وشاركوا فى العمل السياسى والاجتماعى والمجتمعى حبا فى بلدهم وبلا غرض شخصى … ولكن للأسف الشديد تدهورت حالة شوارعها ومرافقها إلى حد كبير جداً فلا نظافه ولا نظام ولا انضباط”.

بينما علق حلمي أبو رجب: “راجل فاشل بجميع المقايس شوف الحوامديه من الداخل زي الزفت طرق زفت هو فرحان بتوصيل الغار فين المية”؟!

و يرى ثابت آدم أنه لا يأتي فعلق قائلا: “ده إذا جه أصلا” ؟!

أما ناصر عزت عاشور فيعلق قائلا: ” بس للعلم الراجل بيفضل موجود في مكتبه لحد الساعة 11 بليل ودي شهاده حق.

بينما كتب سمير طلب: ” لو في حد هيحاسبه كان لازم يحضر الساعه ٧ صباحا زى رئيس الدوله..  هل هو  أحسن من رئيس. الدولة.. عنده احساس وعند قدر من المسولية وخايف علي البلد ربنا يسهل ومحافظ الجيزه يعرف وياخذ قرار يارب”.

أما عبد المجيد التهامي فيرى أن حضوره لا لن يقدم ولن يؤخر قائلا: “حضوره زي عدمه”

إ

زر الذهاب إلى الأعلى