بالمستندات.. استمرار تبادل المحاضر في أقسام الشرطة بين مدير مستشفى الحوامدية وابن المريضة
المدير ينقض الصلح مع أهل المريضة ويحرر محضر ضد ابنها
ضباط قسم شرطة الحوامدية لـ لمدير المستشفى: “حط نفسك مكانه”.. والمدير يرد: “أنا كنت مكانه وحطيت أمي في مستشفى خاص بـ 170 ألف جنيه”
كتب- علاء عزت
اشتعلت الأزمة، بين مدير مستشفى الحوامدية، وابن المريضة، بسبب تبادل المحاضر فيما بينهما في قسم الشرطة.
يرجع اشتعال الأزمة بين الطرفين، إلى قيام المدير بنقض الصلح مع أهل المريضة، وتحرير محضر ضد ابنها.
وقد حاول ضابطان من قسم الشرطة حينما حضرا إلى مقر المستشفى، أن يقربا وجهات النظر بين الطرفين واجراء الصلح بينهما، واقناع مدير المستشفى بأن ابن المريضة كان على حق، قائلين له “حط نفسك مكانه” غير أن المدير رد عليهما قائلا لهما: “أنا كنت مكانه وحطيت أمي في مستشفى خاص بـ 170 ألف جنيه” .
وكانت احدى النزيلات قد دخلت المستشفى الساعة التاسعة ونصف صباح يوم الاثنين إلا أن ابنها كان قد لاحظ تأخير الطبيب في التعامل مع الحالة حتى الساعة الثانية من ظهر نفس اليوم، ووقعت المشكلة بسبب التأخير والتجاهل التام للمريضة .
وقد قام المدير باستدعاء قسم الحوامدية، ليأتي كل من رائد وملازم أول، ليحققا في الواقعة فاكتشفا أن ابن المريضة كان محقا وطلبا الضابطان من مدير المستشفى ان يتصالح إلا أن المدير أصر على التمسك بالموقف وقالا له: ” حط نفسك مكانه فرد عليهما: “أنا حطيت نفسي مكانه وحطيت والدتي التعبانة في مستشفى بـ 170 ألف جنيه، فياخد والدته ويحطها في أي مكان بالشارع ده مشغلي ”
تم استدعاء دكتور سيد في الحوامدية قسم الحوامدية زوج المريضة وابنه والمحامين عن الطرفين وتم الصلح عند المأمور الساعة السادسة وقاموا بالتوقع على محضر تصالح برقم مذكرة تصالح 34 أحوال بتاريخ 19/8/2024 الساعة السادسة مساء
وكانت المفاجأة عندما فوجئ ابن المريضة الساعة الحادية عشر و42 دقيقة بأن المدير قد حرر محضرا وفي اليوم التالي ظهر الثلاثاء أخد 3 أطباء وموظف أمن وتوجه بهم إلى النيابة العامة بالبدرشين لتحرير محضر ضد ابن المريضة بالسب والشتم والتهجم عليه، وعندما سأله وكيل النيابة عن سبب المشكلة وقيام أهالي المريضة بالتعدي عليه، وهل التقى بهم من قبل؟ ليجيب عليه المدير قائلا: لا أعرف السبب ولم أعرفهم من قبل .. سأله وكيل النيابة انت شوفتهم قبل كده وتعرفهم قال لم ألتق من قبل ولم أعرفهم قال ذلك بالرغم إنهم جيرانه، وأن هناك صلح تم بينهما إلا أنه حرر محضرا لهما بعد ذكرا مؤكدا للنيابة أنه لا يراهم قط.