ماذا قالت حماس بعد تصريح رئيس كولومبيا بمنع تصدير الفحم لإسرائيل ؟
أشادت حركة حماس، بتصريح الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الذي جدد فيه قرار بلاده منع تصدير الفحم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن بعد وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إصرار “نتنياهو” على البقاء بمحور فيلادلفيا لمنع حماس من إعادة التسلح، فضلًا عن مواصلة الترويج للصفقة مع تشديد على إطلاق أكبر عدد من المختطفين الإسرائيليين.
وأكدت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، نقلا عن مسؤول كبير يرافق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقب وصوله إلى تل أبيب، إن وصول الوزير إلى المنطقة يأتي في وقت حرج في محادثات وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأشار المسئول الأمريكي، أن بلينكن سيضغط للانتهاء من المحادثات بسرعة وإنهاء معاناة المدنيين في غزة ومنع توسع الصراع .
وقال رئيس حزب ديمقراطيون الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن نتنياهو يقوم مرة أخرى بإفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن، وأنه يُفشل محاولات التوصل لصفقة
وأضاف: ” وحذرنا من هذا سابقا والآن أصبح الأمر واضحا”.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك، أن نتنياهو يخالف القانون وهو غير مؤهل لأنه يقودنا للهاوية ويجب عزله فورا .
وأوضح أنه لا مصلحة لإسرائيل في السيطرة على محور فيلادلفيا وأن الجيش سيتمكن من العودة لهناك في أي وقت وأن إصرار نتنياهو على شروطه هو حكم بالموت على المختطفين وباب لحرب إقليمية قادمة .
من ناحيتها أكدت حركة حماس، التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وتحمل نتنياهو كامل المسئولية عن إفشال جهود الوسطاء وتعطيل التوصل لاتفاق للحفاظ على حياة الأسرى.
وأوضحت أن نتنياهو يضع شروطا ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب الدائرة مع الشعب الفلسطيني.
وذكرت حماس، إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من غزة.
وأشارت حركة حماس، أنها بعد أن استمعت للوسطاء عما جرى بالمباحثات الأخيرة في الدوحة فقد تأكد لها مرة أخرى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق بين الطرفين.
وأكدت حركة حماس، مطالبتها الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
وأكدت حركة حماس، أنها أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء في مايو ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وبقرار مجلس الأمن ووافقت على مقترح الوسطاء في يوليو الماضي.
وقالت حركة حماس، إنها تعاملت بكل مسئولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل مقترحات التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل.
ومن جانبها أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن هناك اتفاق بين إسرائيل والوسطاء بخصوص معبر رفح ورفض إسرائيل تحرير أسرى محددين ونقاط انسحاب الجيش من غزة .
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد منح وفد المفاوضات الذي سيتوجه إلى القاهرة صلاحيات ضيقة لا تتيح التوصل لأية اتفاقات بين الطرفين.
وأكدت إبداء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تشاؤمه من إمكانية إتمام الصفقة في نقاشات مغلقة مع وزراء حكومته وقال إن احتمالات الأمل قليلة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه إذا رغب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فعلا في تحقيق صفقة تعيد المختطفين فلن يقوم بإصدار بيانات صحفية كل 3 ساعات تصعب عمل طاقم المفاوضات، وأنه ما يفعله مؤخرا هو تخريب متعمد وخطير لفرصة التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس.