إجراءات صادمة ضد سارقي التيار الكهرباء وأصحاب الممارسات.. والتحقيق مجددا مع صاحب فتوى خلع البنطلون



كتب ـ علاء عزت
كشفت مصادر مسئولة، بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن شركات توزيع الكهرباء التسع تعلى مستوى الجمهورية، قد انتهت من تسليم وزارة التموين كشوفات تتضمن الاسم والرقم القومي لكل من، تحرر له إيصال دفع ممارسة كهرباء، أو تحرر له محضر سرقة تيار.

تضمنت الكشوف أسماء كل من تحرر له محضر سرقة تيار كهربائي خلال الفترة الأخيرة بجانب أصحاب الممارسات لان نظام الممارسة عبارة عن محضر سرقة تيار تم فيه التصالح، مع الكهرباء.

يأتي ذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء ببدء حصر كل من سرق التيار الكهربائي، تمهيدا لإيقاف دعم السلع التموينية له ورفع اسمه من بطاقة التموين.

وقالت المصادر، أن الكشوف النهائية التي تم تسليمها من قبل شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية تتضمن أسماء أكثر ما يقرب من 400 ألف شخص تم تحرير ممارسة لهم ومحاضر سرقة التيار الكهربائي .

من ناحية أخرى، أكدت جامعة الأزهر، إحالة الدكتور إمام رمضان، إلي التحقيق، بعد الفتوى التي أجاز فيها سرقة، المياه والغاز والكهرباء.

وقالت جامعة الأزهر، إن الدكتور إمام رمضان، أحدث ضجة كبيرة داخل جامعة الأزهر بسبب فتاويه غير المنضبطة، مما يضع جامعة الأزهر في حرج كبير وتم فصله مؤخرا، بسبب فتاويه غير المسئولة ولكنه لم يلتزم وخرج علينا بفتوي سرقة المرافق والتيار الكهربائي.

وأكد المصدر، أنه سيتم معاقبة الدكتور رمضان، على ما نُسب إليهن في الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

كان الدكتور إمام رمضان إمام، قد أفتى في فيديو يحث المواطنين على أخذ حقوقهم من الحكومة بأي طريقة ولو بسرقة المياه والكهرباء والغاز قائلا: “اسرقوهم يرحمكم الله” .

وكان الدكتور إمام رمضان، قد تعرض للفصل منذ فترة بسبب واقعة خلع البنطلون داخل المحاضرة والتي اثارت الرأي العام وعاد لإثارة الجدل من جديد، حيث اشتهرت الواقعة إعلاميا وعُرفت باسم “واقعة خلع البنطلون” بعدما أصر الدكتور إمام رمضان، على خلع طالبين سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم.

كانت القصة قد بدأت بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأستاذ بكلية التربية بجامعة الأزهر أصر على خلع طالبين في المحاضرة لملابسهما بشكل غير لائق بالعملية التعليمية، وهددهما برسوبهما لو لم يستجيبا لطلبه.

وقررت وقتها جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، بعد علمه بالواقعة، من عميد الكلية الدكتور حشمت عبد الحكيم بإيقاف الدكتور عن العمل واحالته إلى التحقيق.

وجاء في نفس الفيديو الدكتور مع أحد الطلاب يجبره كذلك على خلع البنطلون فلما رفض الطالب وأصر على رفضه سمح له بالانصراف وقال للطلاب: “أليس من باب أولى أن يستحي من الله طالما لم يخلع البنطلون بسبب خجله منا”.

من جانبه، علق الدكتور إمام رمضان إمام، أستاذ العقيدة بكلية التربية بجامعة الأزهر، على واقعة خلع طالب بنطلونه أمام زملائه الطلاب أثناء المحاضرة والذي ظهر في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتسبب في وقفه وإحالته للتحقيقات.

ونشر إمام على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، إنه كان يشرح للطلاب محاضرة للعقيدة بعنوان: “الإسلام والإيمان والإحسان” منها أنه تعود مع أبنائه الطلاب أن يشرح لهم الدروس بطريقة عملية تمثيلا على أرض الواقع، فقال في محاضرة ألقاها لهم يوم الثلاثاء الماضي “من يقبل النجاح في المادة بامتياز مقابل تنفيذ ما يُطلب منه وإن امتنع رسب في المادة، فتطوع أحدهم والكل لا يعلم ما سيُطلب منه وكانت المفاجأة عندما قلت للطالب اخلع البنطلون، فضحكوا جميعا لكنه لم يضحك وقال أنا أصر على تنفيذ مطالبي فإن تراجع فسيرسب فى مادة العقيدة، ورفض الطلاب رغم كل ما مارسه عليهم من ضغوط وأمام إصرارهم على عدم تنفيذ طلبه مهما كانت النتائج حتى لو رسبوا فى المادة، هنا توجه لكل الطلاب الجالسين وطلب منهم تحية زملائهم الذين رفضوا الاستجابة لأوامره.

وعقب تحيتهم قال للطلاب: “أتعرفون سبب التحية قال الطلاب لأنهم لم يرضخوا لك، قال هذه واحدة، والثانية أنهم لم يفعلوا ذلك حياء منكم، أليس هذا صحيحا قالوا نعم ؟ فرد عليهم: فمن باب أولى أن يكون حياؤنا وخوفنا من الخالق مقدم عن المخلوق، وهذا من باب من أبواب مراقبة النفس خوفا من الله”.

وواصل: “لقد قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان في تمثيلية أردت من خلالها بصورة عملية كيف تكون الأخلاق بين النظرية والتطبيق”.

وأوضح أنه نفذ هذه العملية مرة أخرى اليوم وإذ بأحد الطلاب يوافق على التمثيل ولكن الطلاب صوروا الفيديو، ورسبوا في المادة عمليا وأخلاقيا، بسبب تعاملهم غير اللائق مع أستاذهم.

وعقب إجراء التحقيق، قررت جامعة الأزهر إقالة عميد كلية التربية بنين القاهرة، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورئيس القسم من مناصبهم.

كما قررت فصل الأستاذ صاحب واقعة محاضرة كلية تربية الأزهر.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى