الإفراج عن إسلام البحيري بعد القبض عليه لتنفيذ 9 أحكام قضائية ضده في شيكات بدون رصيد



تمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على الباحث إسلام بحيري؛ وذلك عقب تأييد حبسه 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، في اتهامه بإصدار شيكات بدون رصيد.

قررت المحكمة المختصة، تأييد حبس الباحث إسلام بحيري 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، في اتهامه بإصدار شيكات بدون رصيد.

تم القبض على الباحث إسلام بحيري؛ لتنفيذ 9 أحكام قضائية صادرة بحقه في قضايا شيكات بدون رصيد.

وكانت الأجهزة الأمنية المعنية، قد اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة حياله، نتيجة صدور 9 أحكام غيابية صادرة من محكمة أكتوبر ضده، وتم ضبطه بمعرفة الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام من داخل منزله بأكتوبر، قبل إخلاء سبيله بعد ذلك.

جدير بالذكر أن النيابة العامة قد قررت في وفي وقت سابق، إخلاء سبيل الباحث إسلام بحيري؛ بعد تقدمه بالمعارضة على 8 أحكام قضائية صادرة ضده في قضايا شيكات بدون رصيد.

كانت مؤسسة “تكوين الفكر العربي”، قد كشفت عن استبعاد إسلام بحيري، من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وتشكيل مجلس الأمناء من أعضاء جدد.

وألغت المؤسسة اسم إسلام بحيري، من القسم المخصص للتعريف بأعضاء مجلس أمنائها، بينما تمت إضافة أعضاء جدد هم أشرف منصور رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والمفكر العراقي محمد حسين الرفاعي، والمفكر المغربي سعيد ناشد، بينما يستمر إبراهيم عيسى وفراس السواح ونايلة أبي نادر وألفة يوسف في عضوية مجلس أمناء المؤسسة.

وخلال شهر يونيو الماضي قرر الدكتور يوسف زيدان تقديم استقالته من مجلس أمناء مؤسسة تكوين.

وكتب زيدان، خلال منشور له عبر فيسبوك: أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة “تكوين” والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أيِّ أنشطة أو فعاليات ترتبط بها، وذلك لتخصيص كل وقتي للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي.

زر الذهاب إلى الأعلى