حركة دافع السلفية: تولى إمرأة منصب محافظ البحيرة أمر لا يجوز
المسار/
تلقت المسار بيانا أصدرته حركة دافع السلفية هاجمت فيه تولى إمرأة منصب محافظ البحيرة، معتبرة ذلك أمر لا يجوز، فيما وصف عضو بمجمع البحوث الإسلامية هذه الانتقاد تشويه للفقه الإسلامى، مؤكدا أن انتقاد تولى امرأة لمنصب تنفيذى ليس فيه دليلا من القرآن أو السنة.
وقالت الحركة فى بيانها:” لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، ولم يؤثر عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين أن استنابوا امرأة فى ولاية أو قضاء، حتى أن أبسط الولايات وهى ولاية الأسرة جعلها الله فى عصمة الرجل ولم يكلفها للمرأة كونها تتمتع بطبيعة مختلفة فسيولوجيا وسيكولوجيا ، فكيف بولاية عامة كمحافظ ؟!
وأضافت :” فى ” أحكام القرآن” : فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجالس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير.. تجمعها والرجال مجلس تزدحم فيه معهم، وتكون منظرة لهم، ولم يفلح قط من تصور هذا ولا من اعتقده. قال تعالي : “وقرن فى بيوتكن”
وختمت الحركة بيانها بقول :” يجوز للمرأة أن تتولى الولاية الخاصة كطبيبة ومدرسة وما هو على غرار هذه وتلك فى إطار الضوابط الشرعية المعروفة”.
المصدر/ حركة دافع السلفية