دونالد ترامب يعود لرئاسة العالم
مرة أخرى يعود دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى، إلى عرش العالم من خلال فوزه في سباق الانتخابات الأمريكية، والتي شهدت العديد من المفاجآت منها تراجع بايدن عن الترشح لولاية ثانية.
ويعتبر ترامب الرئيس رقم 47 الذى يتولى أعلى سلطة بالولايات المتحدة، هو أول رئيس منذ نحو من 132 سنة يخسر مقعده بالبيت الأبيض، ثم يعود ويفوز به مرة أخرى، بعد الرئيس جروفر كليفلاند سنة 1892.
وقد تمكن ترامب من تحقيق انتصارا كبيرا، وأعاد ولاية جورجيا إلى صفه، واحتفظ بـ بولاية كارولينا الشمالية” مستغلاً استياء الناخبين من زيادة الأعباء المعيشية، وزيادة معدلات الهجرة على الحدود الجنوبية وعدم الاستقرار في الخارج أثناء إدارة الرئيس جو بايدن الرئيس الحالي والذي تنتهي ولايته في يناير 2025 .
حقق ترامب أكثر من 279 صوتاً انتخابياً مطلوباً للفوز بالبيت الأبيض مما جعله ينتصر على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس التي تجنبت حضور الحفل الخاص بها، ولم تظهر على الساحة بعدما تجلت نتائج الانتخابات الأمريكية، بينما خرج ترامب متعهداً خلال إعلان انتصاره بانطلاق العصر الذهبي لأمريكا بعد إطلاق أعظم حركة سياسية في كل العصور، متحدثاً عن أهم الملفات التي سيعمل عليها خلال الفترة القادمة.
وقد أشار الخبراء إلى أن ترامب قد استخدم لغة الجسد، لتعبر عما يشعر به بعد عودته مجددا إلى البيت الأبيض، والفوز الكاسح على كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.
“جزء من تصرفاته كانت طفولية للغاية” هذا ما أكدته خبيرة لغة الجسد إينبال هونجمان، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، خلال تحليلها لخطاب ترامب على المنصة في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، الذي تحدث خلاله عن الحدود والضرائب والحروب، ولإظهار القليل من الحب للأشخاص الذين دعموه في كل خطوة على الطريق، فيما وصفه بـ«عودة العصر الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية.
وبالرغم من أن ترامب قد تمكن من أن يبدو جادا في بداية خطابه أمام الحشد الضخم في فلوريدا، فقد كشفت إينبال هونجمان عن المشاعر الحقيقية لـ “الرجل البرتقالي”، من خلال إلقاء نظرة متعمقة على تعبيرات وجهه وأفعاله أثناء كلامه.
وأكدت خبيرة لغة الجسد إينبال هونجمان: “في بداية خطاب النصر الذي ألقاه دونالد ترامب، حافظ على وجهه جادًا، لكن تحركاته كانت أسرع قليلاً، وأخف قليلاً من سرعته المعتادة، إن هذه السرعة في الحركة لا تخفي سوى الابتهاج، وتتجلى ابتسامته في تعبيراته الأكثر جدية ورئاسية، ما يدل على سعادته بالفوز مرة أخرى حينما قال سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” .
وأشارت خبيرة لغة الجسد إلى أن ترامب سعيد برفع هذا الشعار، لكنه يكشف عن أسنانه أثناء قوله ذلك، وهو ما يشير ربما إلى علامات “العدوان”، قائلة: “هذه علامة على العدوان، وينقل شعاره كتهديد تقريبًا، يشعر أنه يجب على خصومه أن يأخذوا ذلك في الاعتبار.
كما شوهد ترامب وهو يتأرجح بشكل خفيف من جانب إلى آخر، خلال خطاب النصر، ما يشير أيضًا إلى أنه يحاول تهدئة نفسه، بحسب الخبيرة التي أضافت: “هذه علامة على أنه ليس في منطقة الراحة الخاصة به، وأنه يهدئ نفسه، لأنه يشعر بالتوتر.
وقالت خبيرة لغة الجسد إينبال هونجمان، إنه لم يقم بعمل جيد للغاية، حيث كشف عن “سلوك طفولي”، مضيفة: “لقد أخرج لسانه للحظة، قليلاً جدًا، عندما قال إن الله أنقذ حياته لسبب ما خلال محاولة الاغتيال المزعومة”.