قطع البث عن مسئول كبير في الدولة بعد إصابته بدوار خلال مؤتمر صحفي



كتب ـ علاء عزت
تعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لـ دوار استمر بضع دقائق، أثناء المؤتمر الصحفي الذي يعقد بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، اليوم الأربعاء، بعد انتهاء اجتماع الحكومة الأسبوعي. ثم عاد لاستكمال المؤتمر الذى يذاع على الهواء.

واشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء، تعرض لدور برد شديد، خلال الايام الماضية، ورفض الحصول على راحة، ويأخذ عدة مضادات حيوية وأدوية ، وغادر مكتبه بالأمس فى وقت متأخر، ثم عاد فى الصباح الباكر، لعقد عدة اجتماعات قبل اجتماع مجلس الوزراء، وذلك ما تسبب في الإجهاد الشديد، وحالة الدوار التي أصابته لبعض الوقت.

ويؤكد المستشار محمد الحمصاني أن رئيس الوزراء، الحمد لله، بخير الآن، ويستكمل باقى اجتماعاته حاليا.

ويذكر ان “مدبولي” يتحدث عن اللقاءات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا ضمن جولته الأوروبية، وكذلك لقاءاته المحلية، قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ عن الحديث بعد شعوره بالدوار، ليطالب بإيقاف المؤتمر الصحفي قائلًا: “اسمحولي نوقف”.

وتم وقف المؤتمر الصحفي وقطع البث المباشر لعدة دقائق قبل أن يُصر رئيس الوزراء على العودة لاستكمال المؤتمر الصحفي، قائلًا: “من الجهد اللي بيحصل حصل دوخة بسيطة، وبعتذر لحضراتكم”.

وواصل مدبولي حديثه عن اخر لقاءات الرئيس السيسي ، مشيرا أنه “كان حريصا على كل بحث المستجدات ووضع خطط وسيناريوهات لتأمين كل احتياجات المواطنين فى مصر”.

من ناحية أخرى يصف الأطباء الدوخة بأنها واحدة من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لقيام البالغين بزيارة عيادات الأطباء.

وتؤثر نوبات الدوخة المتكررة أو الدوخة المستمرة على حياة الإنسان، إلا أنها نادرًا ما تشكل خطورة تهدد حياة الشخص.

ويؤكد الأطباء ان علاج الدوخة يتوقف على سبب الأعراض لدى الشخص نفسه.

• ويؤكد الأطباء ان من بين الأعراض الدوخة أو الدوار هو تعرضهم لشعور زائف بالحركة أو الدوران (دوار)
• عدم الثبات أو فقدان الاتزان
• الإصابة بالصداع مع الدوار أو الشعور بالإعياء
• الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن، أو الشعور بثقل الرأس

يزيد هذه الشعور مع المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس، وقد يصاحبها غثيان أو يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنه يحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء، وقد تستمر النوبة لثوانٍي أو أيام، وقد تتكرر أكثر من مرة .

وينصح الأطباء الشخص صاحب الدوار أن يزور الطبيب إذا تكررت عنده الدوخة وشعر بعدة أعراض أهمها:

• ألم الصدر
• صعوبة في التنفُّس
• خَدَر أو ضَعْف في الذراعين أو الساقين
• صداع شديد مفاجئ
• ازدواجية الرؤية
• الارتباك أو تداخُل الكلام

• إغماء
• سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها
• التعثُّر أو صعوبة المشي
• التغيُّر المفاجئ في السمع
• خَدَر الوجه أو الضعف

• قيء مستمر
• النوبات الـمَرَضية

كما يتضمن الدوار العديد من الأسباب المؤدية له ومن بينها اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. في بعض الأحيان أو أن يكون السبب في ذلك الحالة الصحية، مثل ضعف الدورة الدموية أو الإصابة أو العدوى.

وأوضح الأطباء أن الإنسان قد يشعر بالدوار أو الإغماء أو عدم التوازن إذا كان القلب لا يضخ ما يكفي من الدم إلى المخ وذلك يرجع لعدة أسباب أهمها:

• ضعف الدورة الدموية. حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضْطِرابُ نَظْم القلب ونَوْبَة إِقفارية عابِرَة قد تسبب الدوخة. وقد يؤدي انخفاض حجم الدم إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

• انخفاض في ضغط الدم. قد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم لدى الشخص المصاب بالدوخة إلى الإصابة بالدوار لفترة قصيرة أو الشعور بالإغماء. يمكن أن يحدث بعد القيام من وضع الرقود أو الوقوف بسرعة كبيرة. تُسمى الحالة أيضًا نَقْصُ ضَغْطِ الدَّمِ الاِنْتِصابِيّ.

• الأدوية. يمكن أن يكون الدوار أثرًا جانبيًّا لأدوية معينة مثل الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدِّئات. لكن الأدوية الخافضة لضغط الدم – على وجه الخصوص – قد تسبب الإغماء إذا أدت إلى انخفاض ضغط دمك انخفاضًا كبيرًا.

• اضطرابات القلق. قد تسبب بعض اضطرابات القلق الدوخة أو الشعور بالتشوش الذهني الذي يشار إليه غالبًا بالدوار. ويشمل ذلك نوبات الهلع، أو الخوف من مغادرة المنزل أو المكوث في مكان كبير ومفتوح (رهاب الخلاء).

• انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم). تصيب هذه الحالة بشكل عام مرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين. قد يصاحب الدوخة (الدٌوار) التعرق والقلق.

• أمراض الجهاز العصبي. قد تؤدي بعض الاضطرابات العصبية – مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد – إلى فقدان التوازن المتدرّج.

• انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم). قد تصاحب الدوار مؤشرات مرض وأعراض أخرى إذا كنت مصابًا بفقر الدم، مثل الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.

• فرط السخونة والجفاف. قد تشعر بالدوخة بسبب فرط السخونة (فرط الحرارة) أو الجفاف إذا مارست نشاطًا في جوّ حار أو لم تشرب ما يكفي من السوائل. ويحدث ذلك بشكل خاص إذا كنت تتناول أدوية معينة للقلب.

• التسمم بأول أكسيد الكربون. غالبًا ما تُوصف أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون بأنها “شبيهة بأعراض الإنفلونزا” وتشمل الصداع والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وآلام الصدر والارتباك.

• العمر. يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بحالات طبية تسبب الدوار، خاصة الشعور بعدم التوازن. كما أنهم أكثر عرضة لتناول أدوية قد تتسبب في الدوخة.

• سوابق الإصابة بنوبات الدوخة. إذا كنت قد عانيت من الدوخة من قبل، فمن المرجح أن تعاني منها في المستقبل.

وحذر الأطباء من أن الدوخة يمكنها أن تزيد خطر الوقوع والإيذاء عند حدوث الدوخة خلال قيادة السيارة أو تشغيل آلات ثقيلة أن يزيد احتمالية التعرض لأي حادث.

زر الذهاب إلى الأعلى