الإدارة السورية الجديدة تمنع بضائع 3 دول وجنسيتين من دخول أراضيها
الإدارة السورية الجديدة تمنع دخول مواطني دولتين من دخول أراضيها
كشف إعلان للخطوط الجوية التركية بعودة رحلاتها إلى دمشق، بتوجيهات من السلطات السورية الجديدة فيما تقرر منع مواطني دولتين من دخول الاراضي السورية.
وأكد مدير الخطوط الجوية التركية بلال إكسي على حسابه في منصة “إكس” إن الرحلات إلى دمشق ستبدأ يوم الخميس 23 يناير القادم، “بواقع ثلاث رحلات كل اسبوع”.
وطبقا للتعليمات التي نشرها الموقع الرسمي للخطوط الجوية التركية فإن الرحلات ستنظم أيام الثلاثاء والخميس والأحد من مطار إسطنبول باتجاه مطار دمشق في سوريا.
كما جاء في التعليمات أنه طبقا “للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات السورية، فيمكن لمواطني جميع البلدان دخول البلاد فيما عدا إيران وإسرائيل”.
ووفقا للتعليمات فإنه “يكفي للمواطنين السوريين تقديم وثيقة تثبت أنهم مواطنون سوريون من أجل دخول سوريا”.
ويمكن للمواطنين اللبنانيين دخول سوريا “إذا كان أحد والديهم يحمل الجنسية السورية أو إذا كان لديهم حق إقامة أو تأشيرة في بلد آخر”, بينما يأتي استئناف الرحلات الجوية التابعة للخطوط التركية بعد توقفها لنحو عقد من الزمن على خلفية الحرب الأهلية التي شهدتها سوريا على مدار الـ 13 سنة الماضية .
ويذكر ان الخطوط الجوية القطرية كانت أول شركة تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا في أوائل ينايرالحالي.
كانت الرحلات الجوية الدولية قد استؤنفت في مطار دمشق الدولي يوم 7 يناير، بعد حوالي 30 على سقوط نظام بشار الأسد السابق.
كما حظرت السلطات الروسية ممثلة في هيئة المعابر الروسية من خلال بيان أصدرته عبر حسابها على تيليجرام يقضي بمنع دخول البضائع الإسرائيلية و الإيرانية والروسية.
وقالت أنه وتنفيذاً للكتاب الوزاري رقم (134) الصادر عن وزارة المالية بتاريخ 17/01/2025، يُحظر دخول البضائع المنشأة في إيران وإسرائيل وروسيا إلى الأراضي السورية، مع مصادرة هذه البضائع الواردة من تلك الدول.
وأضافت في البيان أن هذا القرار يُعمم على كافة إدارات المنافذ الحدودية البرية والبحرية.
جاء ذلك القرار بعد يوم واحد من إبلاغ شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد، حسب ما نقلت فرانس برس عن مصدر في مطار العاصمة السورية.
وكانت بضائع تركية قد غزت منذ الثامن من ديسمبر الماضي الأسواق في سوريا، بينها مواد غذائية وملابس وكهربائيات وغيرها من كافة البضائع التي قد يحتاج إليها الشعب السوري.
وقد لاقت تلك البضائع إقبالا واسعاً بداية الأمر قبل أن تعرف بأنها نخب ثالث|.
وأوضحت المصادر أن تلك البضائع باتت اليوم غير مرغوبة في السوق السورية، خصوصا وأن محلات تجارية بدأت بعرض سلع أجنبية.
وكان قائد العملية الانتقالية في سوريا كان أكد الشهر الماضي، في مقابلة مع شبكة “العربية” أن سوريا ستحافظ على علاقات جيدة مع الجميع. وأوضح حينها أن روسيا لن تخرج من سوريا بأسلوب يهواه البعض، في إشارة منه إلى أنه سيعمل للحفاظ على العلاقة مع الروس.
وفيما يتعلق بإيران بالتي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق، إذ شدد الشرع مرارا على أن الشعب السوري مجروح من الإيرانيين.
وحول إسرائيل، فهي تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن طويل.