علاقات عاطفية وراء جريمتي قتل بشبرا الخيمة والسويس



توسعت التكنولوجيا عبر الزمن وظهرت مواقع السوشيال ميديا وبعض البرامج والافلام والالعاب غير المرغوب فيها والتي انتقلت لنا من الغرب, حيث تمكنت هذه التكنولوجيا من السيطرة علي الاطفال وتغير العادات والاخلاقيات عند الكبار وبالتالي تدهورت الاخلاقيات وازداد الأمر سوءاً حتي انتشرت الجرائم بطرق تخلو من المشاعر الانسانية، حيث شهد الأيام القليلة الماضية جريمتين بشعتين توضح كيف أن طفلتين تحولتا إلى قاتلتين وقعت احداهما حيث شهد احد العقارات في شبرا الخيمة حادثة اثارت صدمة واسعة بين الاهالي, بعد العثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة في منور العقار وملفوفة ببطاطين, فور اكتشاف الواقعة, ابلغ السكان الشرطة, التي حضرت بشكل سريع وبدأت التحقيق في القضية.

وبمراجعة كاميرات المراقبة, ظهرت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وهي تلقي الطفلة من أعلى العقار, واثناء استجوابها اعترفت الفتاة بأنها حملت بطريقة غير شرعية من ابن خالها, الذي يكبرها بعامين , واوضحت التحقيقات ان الشاب والفتاة حاولا التخلص من الرضيعة خوفا من افتضاح أمرهما .

ورغم سقوط الطفلة من مكان مرتفع, الا انها نجت بأعجوبة وساعدها البطاطين التي كانت ملفوفة بها, وتم نقلها الي المستشفى لتلقي الراعية الطبية اللازمة, كما اطلق عليها الطبيب اسم “نجاة” في إشارة الى نجاتها بشكل غير متوقع,

كما ألقت الشرطة القبض على الفتاة وابن خالها، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات حيث أمرت بحبسهما على ذمة القضية بتهمة الشروع في القتل العمد.

وكانت منطقة السويس مسرحا لأحداث الجريمة الثانية والتي تسببت في حالة من الغضب والحزن بين الأهالي، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر15 سنة، بمساعدة صديقها، على إنهاء حياة اختها الصغيرة البالغة من العمر 3 أعوام.

وتعود بدايات الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس بلاغًا يفيد بوفاة طفلة صغيرة داخل منزلها، وانتقلت على الفورة قوة من الشرطة إلى مكان الحادث، حيث وجدوا جثة الطفلة، ومع تكثيف التحريات، تبين أن الجريمة ارتُكبت على يد شقيقتها الكبرى وصديقها الشاب الذي تبين أنه في العشرينيات من عمره.

ووفقا لما كشفته التحريات، كانت الفتاة الكبرى وصديقها في المنزل وحدهما، حيث تطورت بينهما علاقة عاطفية إلى علاقة غير مشروعة أثناء وجودهما داخل المنزل في وضع مخل، حيث فوجئا بدخول الطفلة الصغيرة إلى الغرفة، ما أثار فزع الفتاة وصديقها خشية من كشف أمرهما، قررا التخلص من الطفلة الصغيرة، وقاما بإنهاء حياتها بطريقة غير عادية.

اعترفت الفتاة الكبرى بتفاصيل الجريمة كاملة، خلال التحقيقات مشيرة إلى أنها فقدت السيطرة على نفسها خوفًا من أن تُخبر الطفلة الصغيرة أسرتها بما رأت, كما اكدت أن صديقها شاركها الجريمة وساعدها في التخلص من جثة اختها الصغيرة.

و اعترف الشاب، بمسؤوليته عن الحادث، قائلًا إنه كان يحاول مساعدة الفتاة في التخلص من الورطة التي وقعا كلاهما فيها.
وأمرت النيابة العامة بحبس الفتاة وصديقها على ذمة التحقيق، وأمرت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة واستدعاء الجيران وأفراد الأسرة لأخذ أقوالهم, حيث تم نقل جثمان الطفلة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة، فيما أكدت الجهات الأمنية استمرار التحقيق للكشف عن تفاصيل أخرى، خاصة بالجريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى