خطة لتطوير أكاديمية علوم الطيران انضمام 6 طائرات جديدة ورفع كفاءة 20 طائرة أخرى

تأهيل المهندسين في أمريكا.. تحديث معامل كلية الدراسات المتخصصة
كتب محمد عطية
تسعي وزارة الطيران المدني بتوجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني إلي تحقيق طفرة في الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران خلال المرحلة المقبلة تحت قيادة الطيار عزت متولى إبراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.
وضعت الوزارة خطة مستقبلية لتطوير أداء الأكاديمية تتضمن عناصرها في إدخال طائرات جديدة لأسطولها وهى 5 طائرات سيسنا ۱۷۲ بنزين وطائرة بارون متعدد مقلد طيران متعدد المهام.
كذلك تتضمن خطة تطوير الأكاديمية تحويل 5 طائرات سيسنا ۱۷۲ جاز إلى سيسنا ۱۷۲ جاز مع تغيير المحرك بقدرة أعلى نظام تغذية المحرك بالوقود تغيير لوحة العدادات من نظام عدادات إلى نظام شاشات
أيضا سيتم إستكمال رفع كفاءة 20 طائرة بالورشة رقم 7.
وبالنسبة لمهندسي إدارة الصيانة فسوف يتم تأهيلهم بالتدريب في الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على رخصة (FAA (AP) للإستفادة من إعتماد مركز الصيانة لعمل صيانة لصالح الغير وحتى تتمكن الإدارة العامة للصيانة والأعمال الفنية بالشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران من إجراء أعمال الصيانة لجميع الطائرات حاملة حروف تسجيل (N).
أيضا تسعي الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران للحصول على عضوية المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية المصري..والسير في إجراءات إعتماد كافة كليات ومعاهد الشركة القابضة للأكاديمية من الجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بدولة الكويت حتى يتسنى إرسال طلبة وافدين لجميع التخصصات للدراسة بكليات ومعاهد الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.
وإعتماد جميع خريجي الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بدولة الكويت، وذلك لفتح فرص عمل جديدة للخريجين.
أيضا تعمل الوزارة على تطوير كافة المعامل المتواجدة بكلية الدراسات المتخصصة حيث لم يسبق لها التطوير من قبل وبذلك حتى تتماشى مع الرؤية المستقبلية للتطوير حيث أن الجزء العملي من العملية التدريبية يمثل ٦٠٪ منها.
كان الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني قد شهد منذ عدة أسابيع مراسم تخرج الدفعة 86 من طلاب كلية المراقبة الجوية، وذلك خلال الإحتفالية التي أقيمت بقاعة المؤتمرات بديوان عام وزارة الطيران المدني ، بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والطيار عزت متولي رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والملاح مدحت عبد الله عميد كلية المراقبة الجوية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها وهيئاتها التابعة، وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى أسر الخريجين.
وقد أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني خلال الإحتفالية أن المراقبة الجوية تُعد مسؤولية كبرى تتطلب كفاءة ودقة عالية، مشددًا على أهمية الاجتهاد والمثابرة لمواكبة التطورات المتسارعة في صناعة النقل الجوي، خاصة مع الإعتماد المتزايد على التكنولوجيا الحديثة في مجال الملاحة الجوية.
أشاد الحفني بجهود الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران في إعداد وتأهيل كوادر شابة قادرة على الإضطلاع بمهام المراقبة الجوية، أحد أهم المجالات الحيوية التي تضمن سلامة وإنسيابية الحركة الجوية.. معربا عن عن سعادته بمشاركة الخريجين وأسرهم هذه اللحظة المتميزة .
كما أثنى وزير الطيران المدني على الجهود المبذولة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران في إعداد الخريجين من خلال مناهج علمية وتدريب عملي متطور ، بما يسهم في تأهيلهم وفقًا لأحدث المعايير الدولية .. موجها التهنئة للخريجين وأسرهم، ومعربًا عن تمنياته لهم بمستقبل مشرق ملئ بالنجاحات، وأن يكونوا نماذج يُحتذى بها في المهنية والإنضباط والتفاني في خدمة قطاع الطيران المدني.
ومن جانبه، أكد الطيار عزت متولي أن الأكاديمية تسعى دائمًا لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطيران من خلال تحديث البرامج التدريبية والإستفادة من أحدث التقنيات، بما يضمن تزويد سوق العمل المحلي والدولي بكفاءات مؤهلة تلبي احتياجات صناعة النقل الجوي.
كما أوضح الملاح مدحت عبد الله عميد كلية المراقبة الجوية، أن الكلية تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تقدم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات المراقبة الجوية، و معلومات الطيران، والنقل الجوي، وعمليات الإتصالات، وفقًا لأعلى معايير المنظمة الدولية للطيران المدني(ICAO).