مدارس الجيزة في خطر.. معلمة تضرب مدير المدرسة على وجهه وطالب يفتح بطن زميله بمطواة وأخرون يلقون بزميلهم من الطابق الثاني



تقرير علاء عزت
في واقعة غير مسبوقة صفعت معلمة مدير مدرسة على وجهه أمام الطلاب والمدرسين، بسبب خلافات على مجموعات التقوية ورسوم الدروس داخل المدرسة.

انتقل قيادات التعليم بالعمرانية إلى مكان الواقعة وتم استدعاء الشرطة.

تبين أن نفس المدرسة التي صفعت المدير كانت تتولى المسئولية قبل المدير المصفوع وبعد توليه حدثت بينهما خلافات كبيرة على الدروس والمجموعات.

وكشفت مصادر مسئولة أن المدير غير صالح تماما لتولي المسئولية المدرسة، مؤكدة أنه يتعاطى المخدرات داخل المدرسة، حيث طالبوا إجراء تحليل له للتأكيد على تعاطيه المواد المخدرة .

أكدت المصادر أن المدير يخضع منذ فترة للتحقيق في مخالفات كان قد تم اتهامه بارتكابها، ما أحاله للتحقيق، قائلة: وبالتال ما كان له أن يمارس مهام عمله طالما يخضع لتحقيقات، تخص عمله كمدير للمدرسة.

وأوضحت المصادر أن نفس المدير كان تقدم ضده شكوى وأجرى معه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي مداخلة لمواجته بتلك الشكوى، ما يعني أن المدير له سجل حافل بالمخالفات.

وطالبت المصادر المهندس عادل النجار، بالتدخل لوقف ما وصفوه بالمهزلة التي تتعرض لها مدرسة الإعدادي بالعمرانية، والتي شهدت اليوم صفع المدرسة للمدير، مما يهدد سير العملية التعليمية، وإهانة المدرس وعدم احترامه، واشاعة الفوضى بين الطلاب خاصة وأن واقعة الصفع قد شهدها عدد كبير من المدرسين والطلاب ممن قالوا فيما بينهم المدريين “بيضربوا بعض”

كما شهدت اليوم مدرسة السعدية، حالة من الفوضى، بعدما قام طالب بالمدرسة، بطعن، زميله بمطواة في بطنه، فتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، وكان قبلها ينحو 4 أيام، واقعة مماثلة بطلها طالب بمدرسة المنيب الإعدادية، حيث قام بطعن طالب جامعي بمطواة.

وقالت المصادر أن الكارثة ليست في الواقعة فقط وإنما ما أثبتته التحقيقات بأن مرتكب الواقعة، كان مثبتا في سجلات الحضور بالمدرسة، وهو ما يثير العديد من التساؤلات هل حضر الطالب إلى المدرسة ثم أثبت حضوره، وخرج بعدها ليرتكب الواقعة؟!! وكيف خرج؟!! أو أن الطالب لم يحضر من الأساس في ذلك اليوم، بينما قام مجهولون سواء من زملائه الطلاب أو المدرسين، بتسجيل اسمه في سجلات الحضور، وهو ما يساعد على ارتكاب العديد من الجرائم، بينما يعتمد مرتكبها على أنه كان داخل المدرسة أثناء الواقعة، وفقا للسجلات الرسمية، والتي يتلاعب بها الطلاب، في غياب تام للرقابة من قبل إدارة المدرسة.

وكانت الجيزة قد شهدت كذلك واقعة الطالب الذي قام زملائه بإلقائه من الدور الثاني، بمدرسة النهضة بحي جنوب.

وهو ما يؤكد أن العملية التعليمية تتعرض لخطر كبير، وأن الطلاب يحتاجون لإعادة تقويم سلوكي على غرار ما يحدث بالأحداث، بعدما أصبحت أعداد كبيرة من الطلاب بالمدارس بنين وبنات يحتاجون لمثل ذلك الأمر، بعد تفشي الأعمال الإجرامية والانتقامية فيما بينهم.

زر الذهاب إلى الأعلى