وزير التموين يشعل الأزمة بين المواطنين والبدالين التموينيين.. أعلن صرف دعم إضافي على بطاقة التموين.. فذهب البدالين للصرف فاكتشفوا أن مخازن الوزارة خاوية.. فظن أصحاب البطاقات أن البدالين استولوا على الدعم

تقرير ـ علاء عزت

تسبب الدكتور شريف فاروق، في اشتعال الأزمة بين المواطنين والبدالين التموينيين، بسبب تصريحاته بأنه تم صرف دعم إضافي على بطاقة التموين، وهو ما أشعل الأزمة بين المواطنين من ناحية والبدالين التموينيين، خاصة بقرى الجيزة، بعدما فشل الكثير من البدالين في الحصول على الدعم الإضافي من شركات الجملة التابعة للوزارة والتي أبلغت البدالين بعدم إمكانية صرف الدعم الإضافي لعدم توافر السلع المقررة، فقام العديد من البدالين بإبلاغ المواطنين بما حدث، فاتهم المواطنون البدالين بانهم قد صرفوا الدعم واستولوا عليه، استنادا إلى تصريحات الوزير التي أكد فيها أكثر من مرة أنهم تم صرف الدعم الإضافي، على خلاف الحقيقة، وهو ما أدى إلى اشتعال الأزمة بين المواطنين والبدالين التموينيين.

كانت وزارة التموين قد أعلنت أنه سيتم صرف منحة الدعم الاضافى على بطاقات التموين للأسر الأكثر احتياجا خلال شهر ابريل 2025.

وقالت انه سيتم توفير أكثر من 30 سلعة للمواطنين على البطاقات حسب رغبة المواطن المستحق للمنحة الإضافية وبحد أقصى 2 كيلو سكر حر وزجاجة واحدة زيت حر للبطاقة المتضمنة فرد واحد والمستحقة 125 جنيها دعم إضافي، وكذلك الصرف بحد أقصى 4 كيلو سكر حر و2 زجاجة زيت حر للبطاقة المتضمنة أكثر من فرد والمستحقة 250 جنيها دعم إضافي، إضافة إلى صرف سلع حرة أخرى بباقي مبلغ المنحة.

وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، قد تابع الموقف التنفيذي لصرف السلع الخاصة بالمنحة الإضافية للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر مارس الماضي للتأكد وقتها من انتظام العمل بمنظومة صرف السلع التموينية.

واطلع الوزير على الموقف الخاص بانتظام عملية تسليم السلع الإضافية من مخازن شركات الجملة التابعة للوزارة لصالح المنافذ التموينية؛ لصرفها للمواطنين المستحقين للمنحة الإضافية، حيث تم السماح لكل المنافذ التموينية باستلام ما نسبته 30% من قيمة تأمين التجار من المخازن .

وكان الوزير قد صرح الشهر الماضي أن صرف المنحة الإضافية للمستحقين يتم حتى نهاية شهر مارس، مع استكمال صرف المتبقي من المنحة لدى المواطنين خلال شهر أبريل الجاري إضافة إلى مبلغ الدعم المقرر شهرياً لأصحاب البطاقات التموينية.