تقرير الموساد: استخدمنا عشرات النساء في حربنا مع هذه الدولة

أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الإثنين، أن عشرات من نساء الموساد اخترقن إيران وتواجدن على الأرض، ونفذن عمليات متنوعة خلال هجمات إسرائيل على برامج طهران النووية والصاروخية الباليستية في يونيو الفائت.
وكشفت الصحيفة أن مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي دافيد برنياع “يرى أن الدور الذي لعبته عميلات الموساد خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالغ الأهمية لدولة اسرائيل”.
وقالت: “برنياع، أرسل مئات العملاء، بينهم أشخاص جندهم الموساد، لتنفيذ عمليات متزامنة في طهران”.
ولم تكشف الصحيفة طبيعة ما فعلته عميلات الموساد في طهران.
وأكدت “جيروزاليم بوست” إن مهمة العميلات “ما تزال سرية للغاية”.
وخلال العام الماضي تم تكريم عميلة بارزة في الموساد، تُعرف فقط باسم “جي”، ذات خلفية إيرانية وخبرة خاصة في إيران وتجنيد جواسيس أجانب في دول معادية أخرى.
يُذكر أن كتاب “Mossad Amazons” الصادر عام 2021، للكاتبين مايكل بار زوهار ونسيم ميشال، كشف أن عميلات الموساد “لا يقتصرن على إغواء مسؤولي العدو الذكور ومراقبة المواقع النووية الإيرانية، بل ينفذن أيضا عمليات هجومية وعمليات حركية أخرى عديدة”.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه “بالإضافة إلى عملاء الموساد الإسرائيليين الفعليين، فقد وصل جهاز المخابرات إلى مستويات جديدة في تجنيد وتدريب عناصر إيرانية معارضة للنظام الحالي في طهران”.
وأوضح التقرير أن العملاء الإيرانيين عملوا في “مجموعات متناسقة بدقة عالية وهو ما انعكس على نتائج الضربة الافتتاحية ضد إيران”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد دمرت إسرائيل خلال الحرب جزءا كبيرا من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسة، في نطنز وفوردو وأصفهان، إلى جانب عشرات المواقع الأخرى التي لا تقل أهمية، فيما يعتقد أن نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة لم يتم تدميره، وهو ما يكفي نظريا لإنتاج ما يصل إلى 6 قنابل نووية وهو ما تخشاه إسرائيل.