ترامب يوجه الشكر للسيسي على جهوده لوقف إطلاق النار.. قائلا: أحب أناديه بهذا الاسم.. وماكرون: السلام أصبح ممكنا بالنسبة لإسرائيل وغزة والمنطقة



أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعجابه بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إرساء دعائم السلام بالمنطقة من خلال لعب دورًا محوريًا للوصول إلى اتفاق السلام الملزم بين إسرائيل وحركة حماس.

جاء ذلك خلال تصريحات إعلامية لترامب في أعقاب التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إن الدور المصري كان حاسمًا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين اسرائيل وغزة.
ووجه ترامب الشكر للرئيس السيسي، مؤكدا أنه يحب أن يناديه بـ “سيادة الجنرال ، نظرًا لجهودًه الاستثنائية في تحقيق السلام المنطقة.

وأوضح ترامب أن دور مصر الوسيط القوي والمسئول بالمنطقة يعكس القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.

وأوضح ترامب في تصريحاته، أن الكثير من الدول أرادت أن تستضيف قمة السلام الخاصة بغزة، ولكن الإدارة الأمريكية رأت أن مصر كانت الأنسب لاحتضان هذا الإنجاز الكبير.

وقال ترامب للرئيس الجميع أراد استضافة القمة، لكننا رأينا أنك القائد المتميز القادر على جمع الأطراف وتحقيق هذا الإنجاز.

وأكد ترامب أن دور مصر بقيادة الرئيس السيسي كان محوريًا في إنجاح مفاوضات الاتفاق.

وأشار إلى أن القيادة المصرية أظهرت حكمة وشجاعة في إدارة الملفات الإقليمية المعقدة.

وكان الرئيس السيسي وترامب قد وقعا على اتفاق شامل بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، في حضور قادة ووفود أكثر من 30 دولة حول العالم.

ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن السلام أصبح ممكنا بالنسبة لإسرائيل وغزة والمنطقة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، نشر أسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء تقرر الإفراج عنهم في إطار ما أسمته “صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى”.
وقالت كتائب القسام في بيانها أن هذه الخطوة تأتي ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل، الذي يجري بوساطة دولية وبإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرة إلى أن عملية الإفراج ستتم وفق ترتيبات متفق عليها ميدانيا وأمنيا.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد في كلمته إننا نستشرف مستقبلًا مشرقًا لمنطقتنا تُبنى مدنه بالأمل بدلًا من أن تُدفن ذكريات أصحابها تحت الأنقاض.

وأكد الرئيس قائلا: أمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه، شرق أوسط تنعم فيه جميع شعوبه بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة، وحقوق مصانة.

وقال السيسي: شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف، شرق أوسط خالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل، هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تتطلع مصر إلى تجسيده بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين.

وأضاف أن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها.

زر الذهاب إلى الأعلى