حبس رئيس دولة كبرى لمدة 5 سنوات
في سابقة هي الأولى من نوعها،أصدر القضاء الفرنسي حكما على نيكولا ساركوزي، الرئيس الأسبق، حكما بالسجن، ليكون أول رئيس فرنسي في تاريخ الجمهورية يتم حبسه.
اصدر محكمة باريس حكمها على ساركوزي بالسجن لمدة لمدة 5 سنوات بتهمة بجمع تمويل ليبي لحملته الرئاسية عام 2007، وقد بدأ بالفعل ساركوزي البدء في تنفيذ الحكم .
وقد تم إيداع ساركوزي في سجن لا سانتيه في الدائرة الرابعة عشرة من باريس، حيث توجد جناحات مخصصة للشخصيات العامة، من بينها مسئولون سابقون في حزبه مثل باتريك بالكان وكلود غيان.
يخضع ساركوزي لظروف مطابقة لباقي السجناء، حيث يقيم في زنزانة تتراوح مساحتها بين 9 و12 مترًا مربعًا، ويُسمح له بثلاث زيارات أسبوعيًا وشراء حاجاته الخاصة من السجن.
وطبقا لصحيفة لوموند فأن ساركوزي يُحتجز في عزلة لأسباب أمنية،
وكانت محكمة باريس قد اتهمت الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بتهمة التآمر الجنائي، وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات في قضية التمويل الليبي المزعوم لحملته الانتخابية عام 2007، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ الجمهورية الفرنسية يقضي فيها رئيس سابق عقوبة خلف القضبان.
ووفقا لصحيفة لوموند الفرنسية، جاء في حيثيات الحكم أن الهدف من الأفعال المنسوبة إلى ساركوزي كان التمهيد لارتكاب أعمال فساد على أعلى مستوى في الدولة بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية الفرنسية.
كان الحكم قد صدر يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، وتضمّن أيضًا غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، وحرمانه من حقوقه المدنية والعائلية لمدة خمس سنوات، ومنعه من الترشح لأي منصب عام للفترة ذاتها.
وقد أمرت المحكمة بتنفيذ العقوبة فورًا رغم استئنافه للحكم، مع منحه مهلة قصيرة لترتيب شئونه قبل دخول السجن، وتم عرضه أمام النيابة المالية الوطنية في 13 أكتوبر حيث تم تحديد موعد تسجيله رسميًا كأول رئيس فرنسي يتم حبسه.











