بعد مرور سبعين سنة على رحيله.. ما مصير قصر الفنان الكبير أنور وجدي ؟!

حالة من الجدل أثارتها الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عرض قصر الفنان المصري الراحل أنور وجدي الكائن في حي المنيل للبيع.
تسببت تلك الأنباء في طرح تساؤلات كثيرة بين مستخدمي ورواد التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض استياءهم من قرار بيع هذا المعلم التاريخي الذي يعتبر جزءًا من التاريخ الثقافي والفني لمنطقة المنيل.
وأوضحت مصادر إعلامية أن مالكي القصر قرروا البيع مقابل 120 مليون جنيه، نظرًا لموقعه المتميز وتاريخه الفني العريق، وهو ما يعكس الاهتمام التجاري بالمكان، خاصةً أنه يقع في أحد أرقى أحياء مدينة القاهرة.
وترى المصادر الفنية ذاتها أن القصر تعرض للإهمال على مر السنين، ما دفع ملاكه إلى اتخاذ قرار ببيعه.
ويقع القصر على مساحة 1140 مترًا مربعًا، يضم عشر غرف داخلية وحديقة واسعة، ويتميز بتصميم معماري فريد يجمع بين الطرازين الشرقي والغربي.
وتسببت الأنباء عن بيع قصر الراحل أنور وجدي جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن أسباب عدم الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الذي ارتبط بذاكرة سكان حي المنيل لعقود طويلة من الزمن.
أنباء بيع قصر الفنان أنور وجدي تأتي بعد مرور أكثر من سبعين عامًا على رحيل صاحب القصر في مايو 1955، ومع ذلك، لا يزال الفنان الراحل أحد الأسماء البارزة في تاريخ السينما المصرية، حيث قدّم العديد من الأفلام الكلاسيكية وشارك في صناعة السينما كمنتج لكبار النجوم في تلك الفترة .




