محافظ الجيزة يرفع الراية البيضا لوزيرة التنمية المحلية.. تراجع عن قراره بعد شهرين من تعينيه لبعض رؤساء المدن والأحياء.. أعادهم لأماكنهم وفقا لقرار الوزيرة
كتب ـ علاء عزت
في خطوة لا يعتبرها المتابعون لأخبار محافظة الجيزة، إلا تراجعا تاما للمحافظ المهندس عادل النجار عن قراره، الذي اتخذه، قبل شهرين بتعيين بعض رؤساء الأحياء وفقا لما رآه مناسبا لمحافظته، إذ اعترض في نفسه على ما جاءت به حركة المحليات التي أصدرت ها وزارة التنمية المحلية، في ذلك التوقيت وقرر عدم تنفيذها والإبقاء على كل رئيس مدينة، في موقعه، الحفاظ على الاستقرار النسبي الذي تشهده المحافظة، خاصة مع افتتاح المتحف المصري ودخول انتخابات مجلس النواب في ذلك التوقيت، فأصدر النجار، حركة تنقلات داخلية أعقبت حركة الوزارة بنفس اليوم،

وقد نشرت المسار قرار وزيرة التنمية المحلية بخصوص التنقلات في ذلك التوقيت وكيف قوبلت بالرفض من قبل المحافظ، بشأن نقل أي مسئول من موقعه، إذ كانت حركة الوزارة قد شملت عددا من رؤساء الوحدات المحلية كان أبرزهم 3 رؤساء وحدات محلية وهم:
رئيس مركز ومدينة العياط
رئيس مركز ومدينة أبوالنمرس
رئيس مركز ومدينة البدرشين
وجاء في قرار حركة المحليات بالوزارة تعيين عبد الخالق عوض فرج، رئيسا لمركز ومدينة البدرشين، بدلا من محمود زين شنب والذي تم تعيينه رئيسا لمدينة العياط بدلا من المهندس ياسين سيد ياسين والذي كان مكلفا بالعياط من قبل المحافظ، بينما كان الرد العملي لمحافظ الجيزة على حركة الوزيرة، بأن استعمل صلاحياته التي خولها القانون له فأعاد تعيين محمود زين شنب رئيسا للبدرشين مرة أخرى وكذلك إعادة تعيين المهندس ياسين سيد ياسين رئيسا للعياط كما كان .
كما تضمنت حركة الوزارة وقتها تعيين رمضان عبد الرحمن عبد الباري، رئيسا لمركز ومدينة أبوالنمرس، بدلا من زينهم إدريس، بينما جاء في حركة المحافظ التي أصدرها في نفس اليوم، تعيين عبد الباري رئيسا لحي المنيرة الغربية، والإبقاء على زينهم إدريس رئيسا لمدينة أبو النمرس كما هو .
الغريب أن قرار المحافظ هذا لم يمض عليه سوى شهرين ليفاجئ المحافظ الجميع بأنه قد رفع “الراية البيضا” للوزيرة ونفذ الحركة التي كانت الوزيرة قد أصدرتها قبل شهرين حيث تضمنت حركة المحافظ الجديدة والتي تمت أواخر الأسبوع الماضي الأتي:
إعادة محمود زين من البدرشين إلى العياط كما أرادت الوزيرة .
عودة رمضان عبد الرحمن عبد الباري، رئيسا لمركز ومدينة أبوالنمرس كما رغبت الوزيرة
وتكليف كل من:
نبيل قدري رئيسا لحي المنيرة الغربية
وياسين سيد ياسين رئيسا لمركز ومدينة أوسيم
زينهم أحمد عباس رئيسا لمركز ومدينة البدرشين.
وبذلك تكون قد فرضت الوزيرة كلمتها على المحافظ الذي أرد أن يستعمل صلاحياته كرئيس جمهورية بنطاق محافظته بما يراه مناسبا لها.












