إسرائيل تكشف أحداثا مثيرة عن غارتها الجوية بسوريا
كتب/مروان محمد
كشف مصدر إسرائيلي، عن إحداث مثيرة بشأن الغارة التي قام بت سلاح الطيران الإسرائيلي في سوريا والتي قام الجيش السوري بالرد عليه.
ورغم إعلان مصادر إسرائيلية بان القصف الذي تم علي مدينة تدمر، كان يستهدف به عناصر مسلحة إرهابية إلا إن مصادر رفيعة في تل أبيب أعلنت إن القصف استهدف مجموعة عناصر من حزب الله وعربات عسكرية مدرعة بغرب مدينة حمص.
وقال المصدر، إن الطيران الإسرائيلي لم يشعر بأي خطر من رد مضادات الدفاع السوري، موضحا بان عندما أطلقت المضادات نيران مدافعه كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق في إسرائيل.
وأكد المصدر، إن الطيران الإسرائيلي استهدف عربات وشحنات محملة بكميات كبيرة من السلاح قدرت إعدادهم بخمسة عربات كانت متجهة إلي الأراضي اللبنانية، وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة قد عرضت رسم تفصيلي لعملية القصف وظهر فيه شاحنة سادسة لم تتأثر بالقصف.
وفي ذات السياق، أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب مطمئنة إلي الدور الروسي في ضبط سلوكيات نظام الأسد، وإلزامه بعدم تغيير قواعد اللعبة.
وفي حديث تليفزيوني أجراها يسرائيل كاتس وبثت علي القناة العاشرة الإسرائيلية، أكد كاتس، إن روسيا من أصدقاء إسرائيل وان وجود روسيا يخدم مصالح إسرائيل .
كما قال كاتس بان إسرائيل تتوقع قيام روسيا بتوبيخ نظام الأسد علي جرأته في الرد علينا، مؤكد بان روسيا تعي وتحترم مصالحنا بسوريا.
وأكد كاتس بان التعاون العسكري المشترك بين إسرائيل وروسيا “ممتاز”، موضحا بان روسيا تعي جيدا بأننا لن تتخلي عن مصالحنا.
وأضاف كاتس بان إسرائيل لن تسمح بأي محاولة لتهريب السلاح إلي جزب الله، كما انه ستمنع أي مجموعات أو عناصر تابعة لإيران من التمركز بجنوب سوريا.
وقال معلق الشؤون العسكرية الإسرائيلية في ذات البرنامج بالقناة الإسرائيلية، إن المخابرات الإسرائيلية تقوم بنشاط مكثف في المنطقة من جنوب دمشق إلي حدود الأردن والجولات في الغرب، حيث معرفة الأنشطة التابعة لإيران وحزب الله والجماعات المسلحة السنية.
كما أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية عن إقرار إسرائيل بمسئوليتها عن القصف الذي حدث بسوريا، حتي تطمئن مواطني إسرائيل بعد سماع صوت انفجار ناجم عن قيام الدفاعات الجوية الإسرائيلية باعتراض صاروخ سوري أطلقته مضادات سوريا.
وأضافت القناة بان صوت الانفجار سمع في القدس ومستوطنات غرب رام الله والضفة، مما ترتب علي قيام السلطات الإسرائيلية بتوضيح حقيقة ما يحدث لمواطني إسرائيل.
يذكر ان الصاروخ الذي أطلقته الدفاعات الجوية الإسرائيلية والشظية القادمة من المضادات السورية سقطا في مدينة اربد بشمال الأردن.
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد ذكرت إن حزب الله أحبط من كثرة كشف إسرائيل لكافة عمليات نقل السلاح إلي لبنان وبتعرضه الدائم لنيران الطيران الإسرائيلي، مما دفع إيران إلي إنشاء مصانع تحت الأرض لصناعة الصواريخ الحديثة في لبنان .