سلايدرعاجلعربى ودولى

هجوم لندن .. الشرطة قتلت أحد منفذي الهجوم وتبحث عن آخر



قالت وسائل اعلام بريطانية ان الشرطة اطلقت النار علي احد منفذي الهجوم الارهابي علي جسر ويستمنستر قرب البرلمان البريطاني  فيما اطلقت عملية بحث واسعة عن مشتبه به اخر. وكان الهجوم قد  اسفر عن مقتل شخصين واصابة 14 اخرين بجروح مختلفة .

وقالت الشرطة البريطانية إن عددا غير محدد من الأشخاص، من بينهم ضباط شرطة، أصيبوا في  الـ”حادث إرهابي” بالقرب من مقر البرلمان البريطاني في لندن.

وقال قائد الشرطة بي جيه هارينجتون للصحفيين “نعرف أنه يوجد عدد من المصابين من بينهم ضباط شرطة، لكن في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد الأعداد أو طبيعة هذه الإصابات”.

و تتابعت ردود الافعال علي الجوم الارهابي الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن ،مساء اليوم وسافر عن مقتل واصابة 14 شخصا حيث دعت رئيس الوزراء “تريزا ماي ” الي عقد اجتماع امني طارئا للجنة الامنية بالحكومة .

وقال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء إن اجتماعا للجنة سيعقد في وقت لاحق اليوم.

وجرى على الفور تعليق جلسة لمجلس العموم الذي كان مجتمعا وقت الهجوم وطلب من المشرعين البقاء داخل مقر المجلس.

فيما اعلنت الشرطة البريطانية وجهاز سكوتلاند يارد انهما يتعاملان مع الهجوم علي انه عمل ارهابي .

وفي العاصمة الفرنسية باريس ادان الرئيس فرانسوا هولاند الهجوم وقدم تعازيه للضحايا مؤكدا تعاطف الشعب الفرنسي مع الشعب البريطاني في محنته .

وفي واشنطن قالت وسائل اعلام امريكية ان الرئيس دونالد ترامب ،تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني “تيرزا ماي” واكد دعم بلاده لها .

و قال الرئيس الأميركي ترامب، أنه تم إطلاعه على أنباء الهجوم الذي وقع أمام مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة البريطانية لندن.

وقال ترامب أثناء دخوله اجتماعا في غرفة روزفلت في البيت الأبيض “اطلعت على آخر المستجدات في لندن”، مضيفا “هذه أخبار مهمة”.

فيما اكدت  وزارة الخارجية الأميركية ، إنها تتابع عن كثب “الوضع المقلق” قرب البرلمان البريطاني، وعرضت المساعدة بأي شكل.

ونقلت  وكالة رويترز عن بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية قوله : “نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة القنصلية الممكنة، إذا علمنا بتأثر أي مواطنين أميركيين”.

وحثت الخارحية الامريكية  المواطنين الأميركيين في لندن على الاتصال بذويهم لطمأنتهم.

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى