الجانب الخفي من حياة “هتلر” الجنسية

كتب/ مروان محمد
بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاما علي وفاة الزعيم النازي أدولف هتلر، إلا انه لا يزال الغموض يشوب فترة حياته وحكمه ، والتي تهم الكثيرين من الباحثين والمؤرخين.
وكشف كتاب “نساء الطغاة” للكاتبة الفرنسية “ديانا دوكريه “جزء كبير من حياة هتلر ومغامراته الجنسية، حيث تضمن أسرار الجانب المظلم في حياة، والذي يعد أشهر ديكتاتور في تاريخ البشرية.
وذكر الكتاب، بان الزعيم النازي، كان في حياته ثلاثة سيدات، وكان “جلي” ابنة شقيقته من أولي العلاقات السادية لهتلر، حيث اعتدي عليه جنسيا طوال ثلاث سنوات ومنعها من الخروج من المنزل أو الاتصال بأي احد مهما كان، وانه رفض زواجها من سائقه الخاص.
كما استغل هتلر ابنة أخته لإشباع شهواته وعلاقاته الساديه، مما تسبب لها بحالة نفسية سيئة دفعتها إلي الانتحار وهي بعمر الـ 17 عاما.
وكانت المرأة الثانية في مغامرات هتلر الجنسية” ماغدا جوبلز” والتي كانت برفقته حتي الدقائق الأخيرة من حياته، وأكد الكتاب بان هتلر كان يكن لجوبلز قصة حب شديدة إلا إن إطماع هتلر السياسية منعته من الزواج بها، فاجبر وزير دعايته إن يتزوجه، حتي يضمن بقائها بجواره.
واستمرت جوبلز في مرافقة هتلر في كافة الزيارات السياسية والاجتماعات العسكرية، وان هتلر كان يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة، كما حكي بان الدقائق الأخيرة في حياة هتلر وقبيل انتحاره تعهدت بالموت معه، كما إن حارسه الخاص ذكر بأنه عندما دخل مكتب هتلر الخاص وجد هتلر قد انتحر وبجانبه جوبلز منتحرها هي أيضا.
وأخيرا المرأة الثالثة ” ايفا بروان” وكانت أمرآة بسيطة صغيرة السن فلم تكن تجاوزت ال 17 عندما ارتبط هتلر بها، وقيل بأنها قد احبته ووقعت في غرامه بالرغم من فارق العمر الشاسع بينهما، وإنها هددته بالانتحار أكثر من مرة بسبب غيرتها عليه.
وتجدر الإشارة إلي إن هتلر كان معشوق الكثير من الفتيات الألمانيات في عصره، حيث أرسلت اكثر من 30 إلف رسالة حب وغرام من فتيات طلبوا الارتباط به.
ورغم ما أشيع عن مغامرات هتلر العاطفية، إلا إن الصحيفة البريطانية” التلغراف” ضربت كل هذه المعتقدات، حيث قالت بان كتاب” أخر أيام هتلر.. دقيقة بدقيقة” ذكر بانه قد فقد احدي خصيتيه في الحرب العالمية الأولي، مما تسبب في تغيير ميوله الجنسية وإصابته بالشذوذ، وهذا ما يؤكده دعمه للحريات الجنسية وكان علي رأسه المثلية الجنسية.