البرلمان يدين التفجير الإرهابي بطنطا



 

البرلمان

 

كتب/ صالح شلبى

 

سيطرت حالة من الغضب  على أعضاء مجلس النواب، برئاسة د. على عبد العال، جراء الحادث الإرهابي الذى وقع صباح الأحد، بكنيسة مارى جرجس، بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، مطالبين باستدعاء  وزير الداخلية ورئيس الوزراء  للبرلمان لسؤالهم  تجاه  هذه الأوضاع، فى الوقت الذى حمل بعضهم  قوات الأمن مسولية هذا الحادث لتقصيرهم فى  التأمين.

ووفى بيان رسمى صادر عن رئيس المجلس د. على عبد العال، نعى الشعب المصرى  بالحادث، مؤكدًا على أنه حادث آثم وهمجى، مشيرا  إلى أننا أمام إرهاب أسود جهول يستبيح سفك الدماء لإجهاض كل قيمة شريفة وتحويل مصر الكنانة إلى مستنقع من الدماء والأشلاء، حيث  إرهاب لا دين له ولا وطن، مشيرا إلى أننا أمام جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، ويحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله .

وأضاف بيان عبد العال :”إن هذا الحادث الإرهابي الأثيم، ومن قبله الحادث الذى وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ما هو إلى حلقة من حلقات مؤامرة كبرى تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، ولكن مثل هذه الأحداث الدامية ستزيد من اصطفاف الشعب المصرى خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية اللذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يفتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة وأن يحموا ترابه المقدس” .

وأكد البيان  على أن هذه الجماعات الإرهابية المفسدة فى الأرض رتبت لجريمتها البشعة لتتواكب مع احتفال الأخوة المسيحيون بعيد أحد السعف بغية تمزيق اللحمة والنسيج القومى المصرى، ولكن الله سيخيب ظنهم وسيزيد هذا الحادث وغيره من لحمة وتماسك النسيج الوطنى فى مواجهة هذه العصابات حتى يتم القضاء عليها قضاء مبرماً، متابعا:” نحن مطالبون اليوم بأن نرتفع فوق الخلافات والفرقة، فلا نكون كالذين تفرقوا واختلفوا فضلوا السبيل”.

موضوعات لا تفوتك

القضاء ينتصر للطفل محمد سليم الذي فجرت المسار قضيته بعدما دخل المستشفى بيديه فخرج بواحدة.. فني عظام وعاملة بشهادة محو أمية يمارسان الطب بمستشفى أم المصريين ويتسببان في قطع يد الضحية الحكم بالسجن 10 سنوات للطبيب المختص سمح للمتهمين بممارسة الطب والكشف على المرضى والتوقيع بدلا منه للتستر على غيابه

زر الذهاب إلى الأعلى