وزيرة التضامن تكشف حقيقة تعرض نزلاء دار أيتام “إشراقة” لتعذيب وحشي
كتب/ صالح شلبى
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والى، إنها تتحرك لحل جميع المشاكل التي ترد إليها من دور الأيتام على مدار ال٢٤ ساعة لأنها أم لـ (٣ أولاد) وتخشي عليهم من التعرض للأذى مثل ما يحدث لأولئك المقيمين في دور الأيتام.
وأضافت ، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب علاء عابد، أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الحوادث الصعبة داخل الأسر من خلال إيذاء ألإباء لأبنائهم بدنيا، وتابعت: نسمع عن حاجات صعبة ربنا يرحمنا.
واقترحت الوزيرة عمل كورسات لجميع المقبلين على الزواج لتعلم كيفية تربية أولادهم.
من ناحية أخرى، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي انه تم التعامل مع البلاغ الوارد ضد دار الأيتام في مدينة أكتوبر في 7 مارس الماضي، حيث تم استدعاء مجلس إدارة الدار وتم عزلهم من وظائفهم وتفويض مجموعه متخصصة لإدارة الدار وبعد ذلك تم توقيع الكشف الطبي على الأطفال بدار إشراقه للتأكد من سلامتهم وبالفعل تم التأكد من سلامتهم من اي إيذاء بدني او اعتداء جنسي .
جاء ذلك خلال حضور الوزيرة اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أمس لمناقشة موضوع السؤال المقدم من النائب علاء عابد، بشأن ما أثير في وسائل الإعلام حول تعرض الأطفال نزلاء دار أيتام إشراقة بمدينة الشيخ زايد في 6 أكتوبر محافظة الجيزة لتعذيب وحشي بواسطة المشرفين على الدار.
حيث أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انه هناك تعاون يتم بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر بتمويل مادي بقيمة 164 مليون جنية لتطوير مشروع أطفال بلا مأوى من خلال اتوبيسات تجوب المحافظات لتوعية أطفال الشوارع وحصرهم .
وطالب عابد الدكتورة غادة والى بان ترد على ما أثير بشأن تعذيب الأطفال بدار رعاية إشراقه ، ومن جانبها أكدت الوزيرة انه يتم عمل حصر شامل ودوري لجميع دور رعاية الأيتام على مستوى محافظات مصر و أوضحت والى إن هناك قصور في بعض دور الأيتام وانه يتم التعامل مع ذلك القصور فى أسرع وقت من خلال تقييم تلك الدور.
وأضافت الوزيرة انه تم تحديد بعض العناصر والاشتراطات من خلالها يتم تحديد مستوى الخدمة داخل دور رعاية الأيتام، وذلك للقضاء على الفساد فى تقييم تلك الدور.
وأوضحت الوزير في كلمتها أمس إن محافظة الجيزة سجلت اعلي نسبة فى إدراك الفساد، خاصة وان بها عدد كبر من دور رعاية الأيتام، بينما سجلت وزارة التضامن اقل درجة فى إدراك الفساد وذلك وفقا لإحصائية حديثة، وحول دار إشراقه أكدت غادة والى ان تلك الدار انشئها الدكتور عاطف عبيد على ارض بـ 6 اكتوبر وبدأ النشاط بـ17 طفل رضيع حصل عليهم بالطرق القانونية وأصبح يراعهم هو وزوجته بطريقه جيده إلا انه بعد إحداث 2011 وسجن الدكتور عبيد ساءت حالة زوجته الصحية بشكل كبير وتعرض الدار للإهمال الشديد .
وأكدت الوزيرة انه فور تلقى البلاغ فى 7 مارس الماضي توجهت الوزارة للدار وتم الكشف على الأطفال ودفع مصروفاتهم المدرسية ونقل خمسة منهم إلى إحدى مستشفيات إعادة التأهيل النفسي بعد ورود شكوى من قيامهم بالاعتداء على زملائهم ، كما انه تم إحالة المسؤلين عن الدار الى النيابة الإدارية لبيان سبب تدهور الدار وإبلاغ النيابة العامة ضد احد المديرين الذين كانوا بالدار منذ 3 سنوات واتهامه بحرق يد احد أطفال الدار