بقلم-سمير دسوقي
شهدت الأردن منذ اسابيع قمة عربية جديدة على رأس الحضور فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى استقبله خلالها الملك عبد الله ملك الأردن وكعادة القمة في كل انعقاد لها تشهد العديد من المفاجآت وكم كانت المفاجآت هذه المرة، حيث قام الرئيس السيسي أثناء إلقاء تميم والذي يقود دويلة قطر بمغادرة القاعة وقام بعقد لقاء قمة مع الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية .
وكانت مفاجأة من العيار الثقيل السياسي، والذي قال عنه جميع من حضروا القمة أنها ضربة معلم من الرئيس السيسي تجاه تميم و الوفد المرافق له.
ولكن وكما تعلمنا من آبائنا وهم بدورهم تعلموا من آبائهم بأن إللى اختشوا ماتوا.
وواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صولاته وجولاته بأن توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي، دولاند ترامب ،وترقب العالم الزيارة التاريخية، التى قام بها الرئيس السيسي والعجيب فى الأمر ان الخفافيش اختفت، وأقصد هنا بالخفافيش جماعة الشر الإخوانية، والتى حاولت مرارا وتكرارا أن توقف هذه الزيارة سواء بدفع دولارات تميم
ونظيرة أردوغان لجميع وسائل الإعلام الأمريكية لتشويه صورة الرئيس ومصر بصفة خاصة إلا انه سبحان الله أجماع وسائل الإعلام الأمريكية على جدية الزيارة، ولطالما نقول أنه رغم ما
تعانيه مصرنا من إرهاب وغيرة سواء من ارتفاع أسعار وخلافة إلا انه دائما سنظل نقول تحيا مصر. .تحيا مصر. تحيا مصر
