بقلم- محمد رضا/
الكلمات لم ولن توصف الوضع المتدنئ الذي وصل إليه حال كرة القدم في مصر، فعندما يتحكم مسئولين في كرة القدم علي حسب الأهواء الشخصية، فمن المنتظر أن تختفي القيم والمبادئ، وتترسخ مفهوم القوي والضعفاء.
مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لا يكل ولا يمل من أن يسيطر علي القرارات المصيرية في كرة القدم المصرية، فهو من يؤجل المباريات، ويستكمل الدوري، ويتحكم في مصير الرياضيين في مصرنا الحبيبة.
عدم حضور الزمالك إلي مباراة مصر المقاصة مساء أمس في بتروسبورت، لم يكن بالشكل البسيط الذي يراها مجلس إدارة الزمالك، مجرد قرار وإمضاء، لكي تنكسر هيبة الكرة المصرية.
مرتضي منصور ادعي أن المسئول عن الأزمة هو اتحاد الكرة، فهو لم يحترم الزمالك بعد تأجيل المباراة بدون علم الزمالك، وأن الأمن لم يعترض علي إقامة المباراة يوم السبت، ولكن ظهر علينا اتحاد الكرة المصري بالمستندات التي توضح أن الأمن هو من أقر التأجيل بسبب عيد الأقباط الذي يوافق يوم السبت أول أمس، ويكذب إدعاءات مرتضي منصور.
لماذا لا يوجد شخص عاقل في القلعة البيضاء، يوجهه مجلس الإدارة، أم أن المجلس لا يوقفه شيئا، حتي أبنائه المخلصين، حيث تخطي مرتضي منصور كل الخطوط الحمراء، ويجب محاسبته.
ناهيك عن اتهام مرتض منصور للجن والسحر في خسارة القلعة البضاء للمباريات الماضية في الدوري الممتاز.
في النهاية لا يسعني إلا قول أن الجماهير العاشقة للقلعة البيضاء هي من تتحمل النتائج السلبية، والقرارات العشوائية من إدارة النادي.
