السيسى والطيب والباباوبن
بقلم- سمير دسوقي
بكل المقاييس السياسية والدينية وقل ما تشاء وكيفما تشاء أن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر نجحت وبتقدير يفوق كل التوقعات وبالطبع الفضل لله سبحانه وتعالى أولا ثم إلى الذى فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن وجه الدعوة إلى بابا الفاتيكان لزيارة مصر وكم كان التوقيت مناسبا عالميا ومحلية، خاصة ما تعرضت له كنائس طنطا والإسكندرية من عمليات إرهابية جبانة وظن الجميع وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية ومعها “داعش” وغيرهم ممن يتربص لنا وكانت الآية الكريمة صريحة.. بسم الله الرحمن الرحيم ” وبمكرون وبمكر الله
والله خير الماكرين” صدق الله العظيم.
جاء البابا بإصرار غير عادى على الرغم من أن هناك أصوات منعته إلا ان إصراره على الزيارة كانت توفيق من المولى عز وجل وضربة معلم للسيسي.
وكم كان اللقاء الحار بين البابا وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ جامع الأزهر، وظل يعانق مع البابا وسط تصفيق حار من الجميع الحضور بين لقاء الإسلام بالأديان .
ثم جاء اللقاء الذى ظل على مدار 2000 عام بين الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية، بأن يتم الاتفاق بينهما وتوقيع الباباوين فرنسيس بابا الفاتيكان وتواضروس بابا الكرازة المرقسية، وأراد المولى عز وجل أن يتم فى أرض الأزهر أرض الكنانة أرض مصر الغالية .
ولا يسعنى سوى أن أقول تحيا مصررغم أنف الحاقدين، تحيا مصر رغم الإرهاب الأجبان، تحيا مصر بازهرها الطيب، وشعبها العريق، وجيشها الباسل، وشرطتها الآمنة ..تحيا مصر .تحيا مصر.تحيا مصر.