بعد استعانته بالمليشيات الإيرانية.. الأسد يرتكب جريمة جديدة تجاه الشعب السوري
كتب/ مروان محمد
في اطار التحدي وعدم احترام المجتمع الدولي والعالم من نظام الاسد ، واستمرارا للجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري من قتل وقصف بالبراميل المتفجرة، ناهيك عن جرائم التهجير والخطف والاغتصاب وتعذيب المعتقلين من النساء والرجل بل حتي الاطفال والعجائز.
وبعدما قام الاسد بتجنيد المليشيات الشيعية من ايران ولبنان والعراق ليتولوا مهمة القتال ضد الشعب السوري المغلوب علي أمره، استعان الاسد بالمعتقلين من معتادي الاجرام والخطرين، حتي يستطيع تعويض العجز الذي حدث بقوات جيشه بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها علي يد المعارضة والفصائل المقاتلة.
وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن قيام نظام الاسد بتجنيد المعتقلين المتهمين بجرائم جنائية وسياسية في الجيش السوري مقابل حصولهم علي الافراج فيما بعد، حيث زار مسئول سوري سجن السويداء المركزي وعرض علي المساجين الافراج عنهم مقابل قتالهم في الجيش.
وبعدما وافق عدد من المعتقلين علي عرض الأسد قامت ادارة السجن بإعداد قائمة تحتوي علي اسماء المعتقلين الراغبين في الانضمام للجيش مقابل الافراج عنهم.
ولم يكتفي نظام الاسد بارتكاب المذابح والقتل والتشريد بحق الشعب السوري، بل يرغب في مزيد من المجازر، حيث اطلق سراح عدد كبير من الجنائيين في قضايا قتل وسرقة ومخدرات، ورفض قبول المعتقلين السياسيين بسجونه خوفا من ان ينقلبوا عليه.
وكان عدد من السجون السورية قد شهد تطبيق نظام الافراج مقابل الانضمام للجيش السوري، كسجن عدرا، كما افرج النظام السوري عن 176 معتقل اغلبهم متهمين بجرائم قتل ومخدرات وحكم عليهم بالإعدام والسجن.