لهذه الأسباب.. وزارة الصحة تتمسك بحق الصيادلة في الدعاية للأدوية
كتب/ صالح شلبي
تمسكت ممثلة وزارة الصحة الدكتورة عزة ياسين بحق الصيادلة دون غيرهم فى الدعاية للأدوية ضمن تعريف مهنة الصيدلة، فى مشروع قانون تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة.
وقالت “عزة ياسين” : يجب أن أعطى الدعاية لأصحابها الصيادلة الدارسين لها وصانعيها، وقانون مزاولة المهنة حينما وضع عام ١٩٥٥ ضم البيطريين وأطباء الأسنان، حيث كان خريجى كليات الصيدلة ليس مثل الأن حوالى ٢٢٠ ألف خريج”.
تدخل رئيس لجنة الشئون الصحية النائب محمد العمارى قائلا: ليس فقط الصيادلة من يعانون من البطالة بل كل البلد وطوائف الفئات.
وشهد اجتماع لجنة الشئون الصحية انسحاب النائب مجدى مرشد عضو اللجنة اعتراضا على رفض رئيس اللجنة النائب محمد العمارى على منحه الكلمة فى شأن تعديل المادة الأولى من مشروع قانون بتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة.
وكان سبب اعتراضه هو إشراف الصيدلى على تصنيع الدواء ، قائلا: انا من ضمن المتقدمين بمشروع قانون بتعديل قانون الصيدلة ومن حقي اقتراح اى تعديلات “.
وكان العمارى قد منعه من الكلمة لأنه أعطاها لأكثر من مرة .
وطالب اللواء جمال بخيت التشريعية الإبقاء على نص الماده القديم لأنها في صميم حقوق الصيادلة، ولا يوجد داعى أو مبرر للدخول فى بند جديد خاصة التركيب والتصنيع وهو من صميم عمل الصيدلة.
يذكر أن الماده الأولى في قانون الصيادلة، والتي اثار صدامات حامية بين الأطباء والتي تنص على أنه لا يجوز لأحد أن يزاول مهنة الصيدلة بأية صفه كانت إلا إذا كان مصريا ولا يجوز أحد أن يزاول المهمة بأية صفه كانت إلا بحيث يعتبر مزاولة المهنه في حكم هذا القانون تجهيز أو تركيب أو تجزئة أي دواء أو غيره، حيث جاء التعديل بأنه يعتبر مزاولة المهنة الصيدلة في حكم هذا القانون التصنيع أو التجهيز أو التركيب أو التجزئه أو الرسالة أو الدعاية والتعرف أي دواء أو عقار أو مستحضر صيدلي.