عاجل.. الداخلية: مقتل عضوين من الحراك المسلح داخل أرض زراعية



أرشيفية

 

كتب- سمير دسوقي/

 

أعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها منذ قليل أنه:

فى إطار جهود الوزارة بمجال تتبع وملاحقة كوادر وعناصر جناح الحراك المسلح الإخوانى وتحديد أوكارهم التنظيمية التى يتخذونها مأوى لهم خشية الملاحقات الأمنية.

فقد أكدت المعلومات بإختباء كلٍ من عضوى الحراك المسلح الهاربان (عبدالله رجب على عبدالحليم ” مواليد 1/5/1992 – مهندس – يقيم قرية العدوة / مركز الفيوم ” ، محمد عبدالستار إسماعيل مصطفى غيث ​” مواليد 3/7/1973 – مدرس – يقيم عزبة الفار – قرية المهدية – أبوالمطامير/البحيرة” مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا – الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى) بقطعة أرض زراعية على الطريق الدولى/مركز طنطا.

وحال إقتراب القوات من المكان المُشار إليه فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرعهما والعثور بالمكان على عدد 2 بندقية آلية وكمية من الذخيرة.

يشار إلى أن المذكوران من مسئولى تصنيع ونقل العبوات الناسفة للحركات المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى ( حسم، لواء الثورة ).

حيث أكدت المعلومات إضطلاع الأول بتصنيع العبوة المستخدمة فى واقعة إستهداف أفراد الشرطة بمحافظة الغربية أثناء خروجهم من مركز تدريب قوات الأمن بتاريخ 1/4/2017 مما أسفر عن إستشهاد إثنين من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، وإضطلاع الثانى بنقل وإيواء العناصر القائمة على تنفيذ الواقعة (موضوع القضية رقم 11542/2017 جنح مركز طنطا )، بالإضافة إلى تلقيهم التدريبات على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى المزارع الكائنة بقرية الإمام الغزالى / مركز الدلنجات / محافظة البحيرة والتى كانت تستغل فى تصنيع العبوات المتفجرة والتى تم إستهدافها مؤخراً والعثور بها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة والمواد التى تدخل فى تصنيعها.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.

موضوعات لا تفوتك

القضاء ينتصر للطفل محمد سليم الذي فجرت المسار قضيته بعدما دخل المستشفى بيديه فخرج بواحدة.. فني عظام وعاملة بشهادة محو أمية يمارسان الطب بمستشفى أم المصريين ويتسببان في قطع يد الضحية الحكم بالسجن 10 سنوات للطبيب المختص سمح للمتهمين بممارسة الطب والكشف على المرضى والتوقيع بدلا منه للتستر على غيابه

زر الذهاب إلى الأعلى