كتب/ صالح شلبى
كشف النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، تفاصيل القرار الذى أصدره وزير الاوقاف صباح اليوم، لإزالة أسم حسن البنا من على لافتة أحد المساجد بحى عزبة سعد بمدينة دمنهور, وتغيير إمام المسجد .
قال “بكرى انه حصل على استغاثات وشكاوى من الاهالى بالمدينة تتضمن تواجد مجموعه من عناصر الاخوان المسلمين يترددون على هذا المسجد .
واستطرد قائلا:ان هذه الاستغاثات تم ارسالها لعدد من الجهات بالدولة, لكن لم يتحرك لهم ساكنا، مما دفعنى الى الاتصال بالدكتور محمد جمعه، وزير الاوقاف، لشرح الامر .
وبالفعل ارسل رسالة لى مرة اخرى باتخاذ ما يلزم من اجراءات تغيير اسم المسجد وأزاله اللافته .
وشدد “بكرى “على ضرورة اتخاذ ما يلزم من اجراءات المراجعه للزوايا والمساجد، خاصة فى القرى والنجوع، والتى يرتادها الاخوان حتى الان لنشر افكارهم المسمومة داخل المجتمع .
وكان أهالي دمنهور قد ارسلوا نداء الى وزير الداخلية والأمن الوطنى ومدير الامن بخصوص حى عزبة سعد وهو أحد الأحياء الشهيرة فى دمنهور، للتدخل لإيقاف ما يحدث داخل إحدى المساجد التابعة لجماعة الإخوان المسلمين يحمل أسم حسن البنا وعليه شعار الجماعة السيفين والمصحف، والذى يرتاده يوميا أشخاص بينهم الكثير ممن حكم عليهم في قضايا إرهاب، ويجلسون فيه طويلاً بعد الصلاة برعاية شقيق صاحب المسجد والبيت وأسمه مصطفى العيسوى الدهبى ويقع تحت بيت ضابط جيش برتبة عقيد وأسمه محمد العيسوى الدهبى، وتم فصله من الخدمة العسكرية بعد اكتشاف خيانته للجيش وانتمائه للتنظيم الإرهابى وحكم عليه بالسجن العسكرى عشر سنوات.
وتسأل أهالى دمنهور كيف نحارب الإرهاب بينما منابعه لازالت موجودة متمثلة فى أماكن كتلك وما بها من كتب وما يرتاده من أشخاص؟
