دين

تعرف علي الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن



كتب/ محمد رضا

 

ولد سعد بن معاذ في السنة التاسعة قبل البعثة، وهو أصغر من الرسول صلي الله عليه وسلم بإحدي وعشرين سنة.

أسلم سعد، على يد مصعب بن عمير، رسول النبي محمد، إلى يثرب، ليعلم أهلها دينهم، فأسلم بنو عبد الأشهل كلهم.

بعد هجرة النبي محمد، شهد سعد بن معاذ معه غزوات بدر وأحد والخندق التي أصيب فيها إصابة بليغة.

وعندما حاصر النبي محمد بني قريظة، قبلوا بالاستسلام على أن يُحكَّمْ فيهم سعد بن معاذ، فحُمل إليهم وهو جريح.

بعد غزوة بني قريظة، انتقض جرح سعد، ومات.

قد روى أن جبريل عليه السلام، أتى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، حين قبض سعد من جوف الليل وقال له : يا محمد من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟

فقام الرسول عليه الصلاة والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات وكانت أمه تبكى، فقال لها عمر بن الخطاب: مهلا أم سعد، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ.

وحمل الناس جنازته فوجدوا له خفه مع أنه كان بناينه قويا، فقال عليه الصلاة والسلام :”أن له حمله غيركم والذى نفسى بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له عرش الرحمن”.

جدير بالذكر أنه، أسلم وعمره ثلاثون سنة ومات وعمره سته وثلاثون سنة.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى