برلمانية لـ “الحكومة”: لدينا مشاكل اقتصادية لكنها لا تحل بهذه الطريقة



 

كتب/ صالح شلبى

أكدت النائبة الدكتورة شيرين فراج أنها فى أول رد فعل لها حول قرارات الساعات القليلة الماضية برفع أسعار المحروقات، بأنها تعكف حالياً على إعداد طلب إحاطة الى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان ” وماذا بعد”

قالت النائبة، نعلم إن لدينا مشاكل اقتصادية ولدينا مشاكل عديدة، لكنها لا تحل بهذه الطريقة التى نفاجئ بها من الحكومة برفع الأسعار فى كل مرة.

وتسألت النائبة أين الحكومة من الخطة الانتاجية التى بمقدورها إنهاء معاناة الشعب المصرى، وقالت للأسف الحكومة غافلة تماماً، عن وضع اى خطط للنهوض بالاقتصاد المصرى وزيادة دخل المواطن المصرى، وانه من المتوقع فى ظل هذا النهج الحكومى أن تفاجئنا مرات ومرات برفع الاسعار.

وقالت للأسف هناك من يشجع تلك الحكومة على زيادة الاسعار من داخل مجلس النواب، وخاصة اللجنة المعنية بالمحروقات، التى وافقت على الموازنة ثم الموافقة على زيادة الاسعار.

وأشارت النائبة الدكتورة شيرين فراج، الى إننا أمام حكومة  متناقضة فى كافة تصريحاتها، فهى التى تضع العراقيل أمام الشباب عند محاولة إقامة المشروعات الصغيرة وهى التى تحارب الافكار المبتكرة، ومنها على سبيل المثال “أكشاك بيع مخلفات القمامة التى اقامها الشباب وبدلاً من تشجيعه قامت بغلقها دون أى دراسة، رغم  نجاح التجربة وجدواها الاقتصادية على الشباب والمصانع.

وقالت النائبة للأسف الحكومة لا تبحث عن حلول، لمواجهة المشاكل التى تمر بها البلاد سوى رفع الاسعار، دون النظر الى الطرق المختلفة والاستفادة من تجارب الدول الاخرى التى نهضت باقتصادها وتحسين حياة مواطنيها  ومنها الهند على سبيل المثال.

وأضافت أننا نريد حكومة تحمل فكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونحتاج حكومة تقدر قيمة الوقت، وتقدر نواب الشعب، قائلة: للأسف تقدمت بالعديد من طلبات الاحاطة والاستجوابات، ولا حياة لمن تنادى ولم يرد علينا أحد رغم خطورة ما تم تقديمه من أهدار أموال ثلاث منح حصلت عليم وزارة البيئة.

موضوعات لا تفوتك

القضاء ينتصر للطفل محمد سليم الذي فجرت المسار قضيته بعدما دخل المستشفى بيديه فخرج بواحدة.. فني عظام وعاملة بشهادة محو أمية يمارسان الطب بمستشفى أم المصريين ويتسببان في قطع يد الضحية الحكم بالسجن 10 سنوات للطبيب المختص سمح للمتهمين بممارسة الطب والكشف على المرضى والتوقيع بدلا منه للتستر على غيابه

زر الذهاب إلى الأعلى