بعد الهجوم الإرهابي بسيناء.. السيسي يكشف قوي التطرف ومخططات هدم مقدارت المصريين
كتب/ كمال ريان
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً ضم رئيس مجلس الوزراء، و محافظ البنك المركزي ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، المالية، والتموين، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاجتماع عرض تقرير بشأن الهجوم الإرهابي الذي شنه عدد من العناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح صباح أمس والإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة للتصدي له، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 تكفيري وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد من العربات المشاركة في التنفيذ. كما استعرض الاجتماع الإجراءات التي تم اتخاذها لملاحقة باقي العناصر التي فرت هاربة.
و أعرب الرئيس في هذا الإطار عن خالص تعازيه لأسر شهداء الهجوم الارهابي، ووجه بتوفير أقصى الرعاية الممكنة للمصابين، وشدد على أن قوى التطرف تحاول النيل من استقرار وأمن البلاد، خاصة خلال تلك المرحلة التي تكثف مصر خلالها جهودها لمكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة ودفع عملية التنمية.
وأكد الرئيس على ضرورة الانتباه، وتوخى أقصى درجات الحيطة لمواجهة تلك المخططات الإجرامية، مشيراً إلى ما سبق وأن حذر منه من ضرورة التيقظ والاستنفار للدفاع عن مقدرات المصريين.