وزيرة الاستثمار تعلن الحجم الحقيقي للبطالة بين الشباب
كتب/ سعيد جمال الدين
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وعماد الحمامى، وزير التكوين المهني والتشغيل بالجمهورية التونسية، اليوم الأحد 9 يوليو 2017م، فى جلسة نقاشية وزارية حول الجهود الرئيسية فى التعامل مع قضية توظيف الشباب، وذلك على هامش مؤتمر “الشباب والتوظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..مهارات أفضل وظائف أكثر”، وادار الجلسة مراد ازين، مدير مركز التكامل المتوسطى.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، أن نسبة البطالة نحو 13 % وبين الشباب فقط هى 24 %، ونسبة مساهمة المرأة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو 24 % وهو رقم قليل، فيما تبلغ نسبة مساهمة المرأة فى المشروعات متناهية الصغر فقط 90 %.
وأوضحت الوزيرة، أن القطاع الخاص يفضل فى عدد من الوظائف الاعتماد على الذكور عن المرأة لأنه ينظر فى بعض الاوقات لالتزاماتها الأسرية، داعية إلى اعطاء فرص متساوية للمرأة لكى تساهم فى اقتصاد بلادها، وتقديم دور تنموى بجانب دورها الاسرى.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه فى كافة المنح اصبح يتم الاشتراط مع الشركاء فى التنمية أن تكون نسبة المرأة 50 % فى المشروعات، وهناك وحدة متابعة من الوزارة تراجع ذلك فى كافة المشروعات.
وذكرت الوزيرة، أنه بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة تعمل الوزارة على انهاء اجراءات تأسيس عمل مكتب لتسهيل اعمال سيدات الأعمال.
وذكرت الوزيرة، أن ريادة الأعمال هي محور رئيسي للتغلب على بطالة الشباب حيث إنها تعمل على تحسين سبل العيش وتمكين الشباب اقتصاديًا، موضحة أن الحكومة اتخذت فعليًا خطوات رئيسية في تعزيز روح المبادرة لدى الشباب من خلال تشجيع المنافسة السليمة وخلق بيئة تنظيمية مواتية وتعزيز البنية الأساسية المالية مثل إصدار قانون التمويل متناهي الصغر، وتوفير منتجات مالية متخصصة مثل (التأجير، والتخصيم، ورأس المال الاستثماري، والتمويل الإسلامي)، وإصدار قواعد حوكمة الشركات لتعزيز الشفافية والحوكمة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن في مصر، وفقًا لأدلة تجريبية، فإن المشروعات الصغيرة هي المصدر الرئيسي لفرص العمل الجديدة، وتخلق المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتي تشكل أكثر من 98 % من المشروعات، ما يزيد عن 85% من فرص العمل في القطاعات الخاصة غير الزراعية، و40 % من إجمالي فرص العمل.
وأوضحت الوزيرة، أنه لن تحدث تنمية شاملة دون وضع حلول متكامل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وممثلين عن الشباب والمرأة، مشيرة إلى أهمية الدخول فى شراكة مع الشباب لانجاح مشروعه فى ظل تخوف بعضهم من فشله وخسارة امواله، من أجل أن يكون الشباب مستثمر وموفر مشروعه لفرص العمل.
وذكرت الوزيرة، أن هناك أولوية لدعم البنية الاساسية فى المحافظات الاكثر احتياجا حتى تكون داعمة لجذب الاستثمارات، معربة عن سعادتها أن هذا المؤتمر لا يشمل مصر فقط ولكن ايضا منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إن الناس تشعر بسرعة تحرك وزارة الاستثمار والتعاون الدولى فى خروج قانون الاستثمار إلى النور ثم الاقتراب من خروج اللائحة التنفيذية للقانون قريبا.
وأشار الوزير إلى أنه يتم التعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى فى توفير فرص عمل للشباب، موضحا أن الشباب فى حاجة إلى جرعة كبيرة لتحفيزه، مؤكدا أنه لولا الجهود الحكومية فى توفير فرص عمل للشباب كانت نسبة البطالة ستكون أكثر من 13 %، وذكر أن الشباب يفضل العمل فى الاعلام والرياضة، داعية وسائل الاعلام إلى ابراز التعاون بين الوزارات من أجل دعم الشباب.
وأكد على ضرورة تدريب الشباب فى مختلف المجالات مثل استخراج المعادن والزراعة، مشيرا إلى أن
وأكد عماد الحمامى، على أهمية وجود ثقة بين المسؤول والشباب، وهى ثقة اصبحت منقطعة منذ فترة، وعندما يصبح الشاب مسؤول يفقد الشباب الثقة فيه، لذلك يجب العمل على تعزيز الثقة مرة اخرى، والخطوة الأولى هى الحوار المباشر وحسن الاستماع والإنصات فى المكان الذى يختار الشباب وليس المكان الذي يختاره المسؤولة.
وأشار إلى أهمية أن يكون لدى الحكومة والمسؤول ثقة فى الشباب، وأنهم ستحملهم المسؤولية فى المستقبل.