بعد أحداث الأقصي.. البرلمان يوجه رسالة شديدة اللهجة للمجتمع الدولي والكيان الإسرائيلي



كتب/ صالح شلبى

وقع 72 نائب من نواب البرلمان على رسالة لشعوب العالم، بشأن انتهاكات الإحتلال الإسرائيلى التى ترتكب بحق  المسجد الأقصى.

وأكد النواب فى رسالتهم بأنه في لحظة من أشد لحظات الإنسانية سواداً وقتامة تقوم إسرائيل يومياً بممارسات عنصرية بغيضة على أرض فلسطين المحتلة، فترتكب جريمة تدنيس المسجد الأقصى ومنع من يرغبون تأدية شعائرهم الدينية بل والاعتداء الوحشي عليهم.

وتضمنت الرسالة التأكيد  على أن هذه الممارسات ليست الأولى وإنما هي متكررة تجاه المسجد الأقصى في أعوام 2006، 2002، 2000، 1994، 1969، وأعتدت على مسجد قبة الصخرة عام 1982، 2006 وعلى كنيسة القيامة في أعوام 2002، و1971، و1968 وعلى كنيسة المهد عام 2002 وعلى الكنيسة اللوثرية في 2001 وكنيسة اللاتين عام 1998، وفي نفس العام كنيسة جثيماني فضلاً عن الاعتداء المتكرر على  الأديرة والرهبان والقسيسين.

فى السياق ذاته،  أكد النواب على أن هذه الاعتداءات تتعارض مع كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومعها إتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على احتلال إسرائيل لهذه الأرض الإلتزامات والواجبات المنصوص عليها من القوات القائمة بالاحتلال تجاه أصحاب الأرض والشعب المحتل.

وتابعوا، اننا جميعاً قد ظننا أن هذه الممارسات  العنصرية والاعتداءات الوحشية قد انتهت، وأن الإنسانية قد تجاوزت هذه الأفعال، وأننا قد سننا من التشريعات ما يحفظ للإنسانية كرامتها، ولكن للأسف تستمر إسرائيل كدولة معتدية متحدية لكافة المعاهدات والقوانين الدولية مبادئ حقوق الإنسان وسط صمت كامل من المنظمات الأممية وكذلك الدول.

وأضافوا، إننا قد أقسمنا جميعاً على احترام حقوق الإنسان ولا يمكننا ان نقف مكتوفي الأيدي تجاه الصمت المخزي لمنظمة الأمم المتحدة ولا للدول تجاه هذه الجرائم، وحثوا شعوب العالم فى ختام الرسالة،  لدعوة حكوماتهم لاتخاذ الإجراءات السياسية تجاه إسرائيل التي تحملها على احترام القرارات الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي والأراضي المحتلة في عام 1967، وكذلك احترام معاهدات ومواثيق حقوق الانسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة وكافة بقاع الارض المحتلة ووقف كافة ممارسات التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني.

يأتى من بين الموقعين على الرسالة البنواب محمد عبد الغنى واحمد طنطاوى ومصطفى بكرى والدكتورة ايناس عبد الحليم ومرفت الكسان مطر وهيثم الحريرى وسيد حجازى وسمير غطاس وعبد الحميد كمال ومحمد يوسف القعيد  وانيسة حسونة وهالة ابو السعد وداليا يوسف وهالة مستلكى وميرفت مشيل وايفلين بطرس ونشوى الديب ونادية هنرى ومحمود بدر وطلعت خليل وهشام والى وحسين غيتة ومنى منير وفايزة محمود وجليلة عتمان وعصام مرشد وعماد محروس وامين مسعود ونشوى حسين.

زر الذهاب إلى الأعلى