كتب/ سمير دسوقي
أصدرت وزارة الداخلية قبل قليل بيانا قالت فية أنه..
” إستكمالاً لتنفيذ خطة الوزارة فى تتبع وملاحقة كوادر بؤرة القيادى الإرهابى /عمرو سعد عباس إبراهيم، المتورطة فى تنفيذ عدد من عمليات العنف، وما أكدته معلومات قطاع الأمن الوطنى من هروبهم بدروب الظهير الصحراوى الغربى لمحافظات الوجه القبلى وقيام ثلاثة منهم بإستيقاف سيارتين بطريق الفرافرة / ديروط الصحراوى دائرة محافظة الوادى الجديد بتاريخ 13 الجارى، والإستيلاء على إحداهما تحت تهديد السلاح.
تحديد مكان الإرهابيين
أسفرت الجهود من تحديد محل إختفاء أحدهم ( عضو البؤرة الإرهابى / عبد الله محمد سعد إسماعيل عبدالله ) بنطاق محل الواقعة والذى لقى مصرعه خلال تبادل لإطلاق النيران ومحاولته إستخدام حزام ناسف كان بحوزته إنفجر فيه.
الباقين الهاربين
تاريخ 14 الجارى، وردت معلومات تفيد إختفاء العنصرين الآخرين من منفذى واقعة الإستيلاء على السيارة بذات المنطقة، حيث تم إستكمال عمليات التمشيط والعثور عليها بمنطقة الكيلو 150 بطريق الفرافرة/ديروط ( على بعد 20 كم داخل العمق الصحراوى ) ثم تحديد محل تواجدهما بإحدى المناطق الجبلية ( تبعد 40 كم داخل النطاق الصحراوى ) وحال مشاهدتهما القوات قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما القوات.
مقتل الإرهابيين
أسفر ذلك عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لإرتدائه حزام ناسف ( يجرى حالياً العمل على تحديد هويتهما ) وقد عثر معهما على الآتى :
المضبوطات
1- عدد 2 بندقية آلية عيار 7.26×39
2- عدد 2 قنبلة يدوية
3- عدد 12 خزنة بندقية آلية
4- كمية من الذخيرة، تم إخطار النيابة العامة وتولت التحقيق فى الواقعة.
إصرار وعزبمة
هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على الإستمرار فى ملاحقة الفلول الإرهابية الهاربة بمختلف فصائلها للحفاظ على أمن الوطن وتهيب بالمواطنين مؤازرة أجهزة الأمن فى إجراءاتها فى هذا الشأن.
