بعد المقاطعة بسبب ريجيني.. إيطاليا تغيير موقفها تجاه مصر



كتب/ صالح شلبى

 

رحب أعضاء مجلس  النواب فى مقدمتهم هانى مرجان، وفرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، ومحمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، وطارق حسانين بالخطوة المصرية الإيطالية المشتركة بعودة الحياه إلى مجاريها والتمثيل الدبولماسى الكامل بين البلدين بعد 18 شهرا من الانفصال.

فيما قال محللون سياسيون أن قتل المهندس المصرى فى مرسى علم على يد سائح ايطالى فى مرسى علم والمحبوس إحتياطيا على ذمة التحقيقات كان كلمة السر فى عودة السفير الإيطالي والمصرى إلى عملهما فى القاهره وروما خاصة، إضافة الى تأكد السلطات الإيطالية من جدية الجانب المصرى فى كشف الغموض عن حادث مقتل مواطنها جوليو ريجينى فى القاهرة، والذى كان سبب سحب روما لسفيرها من القاهره احتجاجا على هذا الحادث فى حين رجح المحللون أن تشهد العلاقات الثنائية طفرة كبيرة خلال المرحله القادمة، خاصة على الصعيد الاقتصادى او التدفق السياحى الى مصر.

فيما وصف أعضاء البرلمان إعلان إيطاليا عودة سفيرها لمصربـ  “بشرة خير”، وبداية لتعزيز التعاون الاقتصادى والسياسى والتجارى بين البلدين خلال الفترة ، مشيرين إلى أن مصر من أقرب الدول لإيطاليا وبينهما عقود بترول وغاز.

وأكد أحمد سميح ان قرار روما دليل عملى سلامة الموقف المصرى من هذه التحقيقات وأن استجابتها لاستجلاء العدالة كانت سريعة وتمت بجدية، كما انه “بشرة خير” لاستعادة السياحة المصرية لمجدها.

قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، إن القرار  تأكيد لنجاح المساعى الدبلوماسية المصرية فى الخارج مع إيطاليا وثقة روما فى التحقيقات التى تجريها مصر فى قضية ريجينى.

وأشارت زينب سالم انها خطوة محمودة لاستعادة الثقة فى مصر لبدء تعزيز العلاقات المتبادلة بين الجانبين وقالت أن تعرض أى مواطن أجنبى لمشكلة أو حادث داخل أى دولة أمر وارد فى مختلف دول العالم

ومن المنتظر ان يصل السفير الايطالى الجديد  جيامباولو كانتينى الى القاهره قبل نهاية شهر اغسطس الجارى وذلك مع الالتزام بالتوصل لحقيقة مقتل ريجينى.

وكان النائب العام،  المستشار نبيل صادق، قد اصدر بيانا مشتركا من النيابة العامة المصرية ونيابة الجمهورية لدى محكمة روما الإيطالية بشأن التحقيقات حول مقتل جوليو ريجين وأطلع خلا لها نظيره الايطالى على آخر مستجدات التحقيقات التى يتولاها فريق التحقيق من النيابة العامة المصرية عقب اللقاء السادس لوفدى النيابتين فى شهر مايو الماضى.

ودار الحديث بصفة خاصة عن سؤال بعض ضباط الشرطة عن تحرياتهم التى أجروها، واتفقا على عقد لقاء جديد بين مكتبى النائب العام المصرى والإيطالى عقب لقاء شهر سبتمبر للتشاور حول ما تم التوصل إليه والتطورات المحتملة للتحقيقات فى القضية.

وقد سبق للسفير الإيطالى أن شغل منصب سفير بلاده فى الجزائر والقنصل العام فى القدس ومستشار والممثل الدائم الإيطالى لدى الأمم المتحدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى