حوادث

تعرف على طريقة التخلص من المطلقة بعين شمس



كتب/ سمير دسوقي

 

كشف قسم شرطة عين شمس، الغموض الذي أحاط بالعثور على جثة المدعوة/ هبه ربيع محمد إبراهيم، سن 33، ربة منزل، ومقيمة 6 حارة محمد محمدي غباشي من شارع مصطفى نصار من شارع أبو الفتوح عبد الله، دائرة القسم،  داخل مسكنها، بعد تفدم الأهالي ببلاغ للقسم.

تم إخطار اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، بالبلاد فكلف اللواء محمد منصور، مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناة فيها.

تبين بالانتقال وإجراء المعاينة، أن الشقة سكن المتوفاة مكونة من صالة وغرفة نوم وحمام ومطبخ وتبين وجود جثة المتوفاة أعلى “كنبة” بغرفة النوم بالشقة سكنها وبها إصابات عبارة عن ” عدد 2 جرح طعني بالبطن وبروز الأحشاء ” ، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة.

انتقلت الأجهزة الفنية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 162013 لسنة 2017م جنح عين شمس.

تم وضع خطة موضع التنفيذ، وأسفرت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو / أسامة حسن أحمد محمد، سن 34، فني ألوميتال، ومقيم 9 حارة حسن الشحات من شارع مصطفى نصار، دائرة القسم “طليق المجني عليها” والسابق اتهامه في عدد 3 قضايا أخرهم 28929 لسنة 2016م عين شمس “سلاح بدون ترخيص” والمطلوب للتنفيذ عليه في القضية رقم 28764 لسنة 2016م عين شمس “ضرب” والمقضي فيها بالحبس شهرين بجلسة 12/1/2017م.

أسفر تقنيين الإجراءات وإعداد الأكمنة بالأماكن التي يتردد عليها عن ضبطه، وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أقر بصحتها واعترف بارتكاب الحادث ، وقرر بأنه نظرا لشكه في سلوك المجني عليها واعتقاده أنها على علاقة غير شرعية بشخص يدعى / حسين سعيد محمد حسن، سن 29، عامل مطبعة، ومقيم 2 شارع التوحيد من شارع الجمعية الزراعية والسابق اتهامه في عدد 3 قضايا أخرهم 16254 لسنة 2016م عين شمس “مخدرات” فقرر التخلص منها وفى سبيل ذلك أعد سكين وتحصل على مفتاح الشقة سكنها من نجله / أدهم، سن 11  وتوجه صباح اليوم فجرا وتمكن من دخول الشقة خلسة، حيث شاهد المجني عليها بغرفة نومها فتعدى عليها بالسكين محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، وفر هاربا.

تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة بإرشاده، وباستدعاء المدعو / حسين سعيد محمد، قرر بأنه تقدم لخطبة المجني عليها من والدها ونفي وجود علاقة غير شرعية بينهما.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى