الداخلية| ضبط مخزن كيماوى للإرهابيين بالبحيرة.. ومقتل اثنين من حركة حسم بوادى النطرون
كتب/ سمير دسوقي
واصلت وزارة الداخلية ضرباتها القوية تجاه الإرهابيين والعناصر الإرهابية، حيث وجهت ضربة قوية لهم، وقالت فى بيان لها منذ قليل أنه:
“فى إطار خطة وزارة الداخلية لملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وما يطلق عليها حركة حسم كواجهة إعلامية والمضطلعين بإرتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية.
كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى، عن إتخاذ بعض كوادر الجناح المسلح الإخوانى “حركة حسم” من إحدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون مركزاً للإختباء به وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة، تمهيداً لإستخدامها فى عملياتهم الإرهابية.
التحريات والمعلومات
تم التعامل مع تلك المعلومات عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وإستهداف الوكر وخلال ذلك فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها والتى قامت بالرد عليها وأسفر ذلك عن مصرع كلاً من :
تبادل لإطلاق النار ومقتل إرهابيين
1- محمد يونس إبراهيم يونس (مواليد 26/1/1985، مقيم بأبو المطامير البحيرة).
2- السيد ماهر السيد مصطفى (مواليد 15/5/1981، فنى تحاليل، مقيم بشارع طه بدير/ الجيزة).
الأسلحة المضبوطة
عُثر بالوكر على ( بندقية آلية، بندقية خرطوش، مجموعة من الطلقات والأظرف الفارغة، عبوة ناسفة معدة للتفجير “تم إبطالها”، كمية كبيرة من المواد الكيماوية تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، مبلغ مالى).
المذكوران من أبرز كوادر الجناح المسلح الإخوانى ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضية رقم 828/2017 حصر أمن الدولة العليا، ويعد أولهما أحد مسئولى تخزين الأسحلة والمواد المتفجرة والسابق توليه إدارة مزرعة البحيرة المستهدفة، خلال إبريل من العام الجارى والمعروفة إعلامياً بمزرعة الموت.
مخزن كيماوي ناسف
كما تمكنت القوات من تحديد أحد الأوكار الإرهابية الأخرى التى تتخذها عناصر حركة حسم كمخزن إستراتيجى بنطاق مركز بدر بمحافظة البحيرة، وبإستهدافه عُثر به على العديد من الأدوات وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.